responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 22  صفحه : 462

وشراب ، فمن أصاب منكم حدا فليأتنا حتى نطهره ، قال : فبلغ ذلك عمر بن الخطاب ، فكتب إليه : لا أم لك ، تأمر قوما ستر الله عليهم أن يهتكوا ستر الله عليهم.

أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنبأ أبو محمّد الجوهري ، أنبأ أبو عمر بن حيّوية.

ح وأخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله قالا : أنبأ أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنبأ أبو الطيب عثمان بن عمرو [١] قالا : أنبأ يحيى بن محمّد بن صاعد ، ثنا الحسين بن الحسن المروزي ، أنبأ ابن المبارك ، أنبأ ابن لهيعة ، عن بكر بن سوادة :

كان [٢] رجل يعتزل الناس إنما هو وحده فقال : ما يحملك على هذا؟ فقال : أخاف أن أسلب ديني ولا أشعر ، قال : فحدثت بذلك رجالا من أهل الشام ، فقال : ذاك شرحبيل بن السّمط.

أخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنبأ أبو الفضل بن خيرون ، أنبأ أبو علي بن شاذان ، أنبأ أبو الحسن أحمد بن إسحاق بن نيخاب [٣] الطيبي ، ثنا أبو إسحاق إبراهيم بن الحسين بن علي الكسائي ، ثنا أبو سعيد يحيى بن سليمان الجعفي ، ثنا شيخ لنا ، عن الكلبي قال :

فكتب معاوية إلى شرحبيل بن السّمط يسأله القدوم عليه ، وهيأ له رجالا يخبرونه أن عليا قتل عثمان منهم يزيد بن أسد البجلي ، وبشر [٤] بن أرطأة ، وأبو الأعور السلمي ، فقدم إليه [٥].

قرأت بخط أبي الحسن رشأ بن نظيف ، وأنبأنيه أبو القاسم العلوي ، وأبو الوحش المقرئ وغيرهما عنه ، أنبأ أبو الفتح إبراهيم بن سيبخت [٦] ، ثنا محمّد بن أحمد بن إبراهيم بن قريش الحكيمي ، ثنا أبو العيناء ، ثنا الأصمعي قال :

بينما معاوية بن أبي سفيان يساير شرحبيل فقال له معاوية : إنه يقال : إن الهامة إذا


[١] كذا بياض بالأصل مقدار ثلاث كلمات.

[٢] بالأصل : «بان» ولعل الصواب ما أثبت.

[٣] بالأصل : سحاب ، خطأ والصواب ما أثبت ، ترجمته في سير الأعلام ١٥ / ١٣٠.

[٤] كذا بالأصل وصوابه : بسر ، وقد تقدمت ترجمته في كتابنا ، وقيل فيه : بسر بن أبي أرطأة.

[٥] انظر الخبر في أسد الغابة ٢ / ٣٦٢.

[٦] مهملة بدون نقط بالأصل والصواب ما أثبت.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 22  صفحه : 462
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست