روى عن النبي 6 حديثا ، وروى عن عمر ، وسلمان ، وكعب بن مرة [البهزي ، وعبادة بن الصامت.
[روى عنه : كثير بن مرّة][٤] الحضرمي ، وجبير بن نفير ، وخالد بن معدان ، ويزيد بن مرثد ، ومكحول ، وسالم بن أبي الجعد ، وبكر بن سوادة الجذامي ، وأبو مصبح المغزاي ، ومرة [٥] بن عقبة أبو عبيدة الفهري ، وسليم بن عامر.
واستعمله معاوية على بعض جيوشه ، وكان سكن حمص ، واستقدمه معاوية إلى دمشق قبل صفين يستشيره.
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنبأ شجاع بن علي ، أنبأ أبو عبد الله بن منده ، أنبأ خالد بن أحمد الدمشقي ، ثنا أحمد بن محمّد بن حمزة ، حدّثني أبي ، عن أبيه ، عن نصر بن علقمة أن [٦] عمير بن الأسود ، وكثير بن مرة ، قالا : إن أبا هريرة وابن السمط كانا يقولان : لا يزال المسلمون في الأرض حتى تقوم السّاعة ، وذلك أن رسول الله 6 قال : «لا يزال طائفة قوّامة على أمر الله لا يضرها من خالفها»[٤٩٩١].
قال ابن مندة : هذا حديث لا يعرف إلّا من حديث الحصين ، رواه عبد الله بن
[١] تقرأ بالأصل : مريع ، والمثبت عن جمهرة ابن حزم ص ٤٢٥ ، ومرتع كمحسن ومحدث كما في القاموس.
[٢] تقرأ بالأصل : مريع ، والمثبت عن جمهرة ابن حزم ص ٤٢٥ ، ومرتع كمحسن ومحدث كما في القاموس.
[٣] ترجمته في الاستيعاب ٢ / ١٤١ هامش الإصابة ، وأسد الغابة ٢ / ٣٦١ والإصابة ٢ / ١٤٣ وتهذيب التهذيب ٢ / ٤٨٨ الوافي بالوفيات ١٦ / ١٢٨ وبحاشيته أسماء مصادر أخرى ترجمت له.
[٤] ما بين معكوفتين زيادة منا مقتبسة عن مصادر ترجمته ، فالعبارة بالأصل مضطربة المعنى ، إذا خلط بين الذين روى عنهم شرحبيل ، وبين الذين رووا وحدثوا عنه.
[٥] مطموسة وغير مقروءة بالأصل ، والمثبت عن تهذيب التهذيب.