responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 22  صفحه : 218

عمر : لأن أشهد صلاة الصبح أحبّ إليّ من أن أقوم [١] ليلة. وقد روي أنه إنما افتقد أبا حثمة.

أخبرنا بذلك أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا أبو طاهر محمّد بن أحمد بن محمّد بن أبي الصقر الأنباري ، أنا أبو عبد الله محمّد بن الحسين بن يوسف الأصبهاني ـ بمكة ـ أنا أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن عبد الله البغوي ، نا إسحاق بن إبراهيم الدبري ، أنا عبد الرزاق بن همّام ، عن ابن جريج قال : سمعت ابن أبي مليكة يقول :

جاءت شفاء إحدى نساء بني عدي بن كعب عمر في رمضان ، فقال : ما لي لا أرى أبا حثمة لزوجها شهد الصبح وهو أحد رجال بني عدي بن كعب ، قالت : يا أمير المؤمنين دأب ليلته فكسل أن يخرج للصبح ، فصلى الصبح ثم رقد ، فقال : والله لو شهدها لكانت أحبّ إليّ من دءوبه ليلته ، ويحتمل أن يكون عمر رضي‌الله‌عنه افتقدهما جميعا [٢].

فقد أخبرنا أبو القاسم أيضا ، أنا أبو طاهر بن أبي الصقر ، أنا [أبو][٣] عبد الله الأصبهاني ، أنا أبو عبد الله البغوي [٤] ، نا إسحاق بن سليمان ، نا عبد الرّزّاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن سليمان بن أبي حثمة ، عن الشفاء ابنة عبد الله قالت :

دخل على بيتي عمر بن الخطاب ، فوجد عندي رجلين نائمين [٥] ، فقال : ما شأن هذين؟ أما شهدا معنا الصلاة؟ قالت : يا أمير المؤمنين صليا مع الناس ، وكان ذلك في شهر رمضان ، فلم يزالا يصلّيان حتى أصبحا ، ثم صلّيا الصبح وناما ، فقال عمر : لأن أصلي الصبح في جماع أحبّ إليّ من أن أصلي ليلة [٦].

أخبرنا أبو بكر محمّد بن الحسين بن المزرقي [٧] ، نا أبو الحسين بن المهتدي.

وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، قالا : أنا


[١] في الإصابة ٢ / ١٠٦ من قيام ليلة.

[٢] انظر الإصابة ٢ / ١٠٦.

[٣] زيادة لازمة عن م ، وقد مرّ في الخبر السابق.

[٤] بالأصل وم : النغوي ، خطأ ، والصواب ما أثبت.

[٥] وتعني زوجها أبا حثمة وابنها سليمان كما في الإصابة.

[٦] الإصابة : أحب إليّ من قيام ليلة.

[٧] الأصل : المزرقي ، خطأ ، والصواب ما أثبت عن م ، وقد تقدم التعريف به.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 22  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست