responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 22  صفحه : 14

الخصيب بن عبد الله ، أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرّحمن ، أخبرني أبي ، قال أبو الحسن سلامة بن جوّاس [١] ، أنا محمّد بن عوف بن سفيان ، نا سلامة بن جوّاس الحمصي الطائي أبو الحسن ، وما كان من بابه الكذب ، حدّثنا محمّد بن القاسم الطائي ، فذكر الحديث نحو حديث موسى بن أبي عوف.

٢٦١٢ ـ سلمة بن الخطل الكناني الحجازي [٢]

يقال : إن له صحبة ، وفد على معاوية.

له ذكر ، ولا أعرف له حديثا مسندا.

قرأت بخطّ أبي الحسن رشأ بن نظيف ، وأنبأنيه أبو القاسم علي بن إبراهيم ، وأبو الوحش سبيع بن المسلّم ، عن رشأ ، أنا أبو أحمد عبيد الله بن محمّد بن أبي مسلّم الفرضي ، نا أبو طاهر عبد الواحد بن عمر بن أبي هاشم المقرئ ، نا إسماعيل بن يونس ، نا أحمد بن الحارث الخزاز ، نا المدائني ، عن يعقوب بن داود ، قال :

خطب معاوية يوما بدمشق ، فقال : إن الله عزوجل ولّى عمر بن الخطاب فولاني بعض ما ولّاه الله ، فو الله ما خنته ، ولا كذبته ، ولا خالفت عليه ، ثم ولاني الله الأمر فتقدمت وتأخرت ، وأخطأت ، وأحسنت ، فمن أنكرني فقد عرفت نفسي ، فقام إليه سلمة بن الخطل أحد بني عريج بن عبد مناة بن كنانة ، فقال : والله يا معاوية لقد أنصفت وما كنت منصفا ، قال : وما أنت وذاك يا أحدب ، فكأني أنظر إلى حفش [٣] بيتك من مهيعة [٤] مربوطا بطنب [٥] منه تيس ، وبطنب منه بهمة [٦] تخفق فيه الريح بمثل جناح النسر ، بفنائه أعنز عشر درّهن قليل يحلبهن في مثل قوارة [٧] حافر حمار ، قال : رأيت والله ذاك في زمن علينا ولا لنا ، والله إن حشوه يومئذ لحسب غير دنس ، فهل رأيتني قتلت مسلما ، أو كسبت محرما؟ قال : وأين أنت حتى أراك ، أنت لا تبرز إلّا في غمار الناس ،


[١] بالأصل : جواش بالشين المعجمة.

[٢] ترجمته في أسد الغابة ٢ / ٢٧٤ والإصابة ٢ / ٦٤.

[٣] حفش بيتك ، في القاموس : أحفاش البيت : قماشه ورذال متاعه.

[٤] مهيعة : موضع قريب من الجحفة.

[٥] الطنب : حبل طويل يشد به سرادق البيت.

[٦] البهمة ولد الضأن.

[٧] القوارة : ما استدار من باطن الحافر.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 22  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست