responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 22  صفحه : 137

قال [١] : سلمة بن هشام بن المغيرة المخزومي من قريش ، ممن عذّب في الله ، لم يشهد بدرا ، سمعت أبي يقول ذلك.

أخبرنا أبو علي الحسين بن علي بن أشليها ، وابنه أبو الحسن علي ، قالا : أنا أبو الفضل بن الفرات ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو القاسم بن أبي العقب ، أنا أحمد بن إبراهيم ، نا محمّد بن عائذ [٢] ، نا الوليد بن مسلم ، عن عبد الله بن لهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عروة قال : وقتل من المسلمين يوم أجنادين من قريش من بني مخزوم : سلمة بن هشام بن المغيرة.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب بن سفيان.

ح وأخبرنا أبو القاسم أيضا ، أنا أبو الفضل بن البقّال ، أنا أبو الحسين بن بشران ، أنا عثمان بن أحمد ، نا حنبل بن إسحاق قالا : نا إبراهيم بن المنذر ، حدّثني محمّد بن فليح.

ح وأخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا أبو بكر الخطيب ، أنا أبو الحسين محمّد بن الحسين بن الفضل ، أنا أبو بكر محمّد بن عبد الله بن عتّاب ، أنا القاسم بن عبد الله بن المغيرة ، نا إسماعيل بن أبي أويس ، نا إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة ، عن عمه موسى بن عقبة ، عن ابن شهاب ـ زاد يعقوب : وابن لهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عروة قال : وقتل يوم أجنادين من بني مخزوم سلمة بن هشام بن المغيرة.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن شجاع ، أنا أبو عمرو بن منده ، أنا الحسن بن محمّد ، أنا أحمد بن محمّد بن عمر ، نا أبو بكر بن أبي الدنيا ، نا محمّد بن سعد [٣] قال : سلمة بن


هل أنت إلّا اصبع دميت

وفي سبيل الله ما لقيت

يا نفسي إلا تقتلي تموتي

قال : فهيج بين يدي رسول الله 6 حتى قضى الدنيا (كذا) فقال رسول الله 6 : هذا الشهيد ، أنا عليه شهيد.

[١] كذا بالأصل وم ، وثمة سقط في الكلام ، والعبارة التالية هي من كلام أبي محمّد بن أبي حاتم ، انظر الجرح والتعديل ٤ / ١٧٦.

[٢] بالأصل : عائد ، خطأ والصواب ما أثبت ، وقد تقدم التعريف به.

[٣] الخبر برواية ابن أبي الدنيا ليس في الطبقات الكبرى المطبوع لابن سعد.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 22  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست