عبد الله بن يوسف التّنّيسي ، نا سلمة بن العيّار ، عن مالك بن أنس ، عن الأوزاعي ، عن الزّهري ، عن عروة ، عن عائشة قالت : قال رسول الله 6 :

«إنّ الله يحب الرفق في الأمر كله» [٤٨٩٠].

أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا عبد [١] العزيز بن أحمد ، أنا تمام بن محمّد ، أنا محمّد بن محمّد بن عبد الحميد بن خالد الفزاري ، نا أبو الحسن أحمد بن أنس بن مالك ، نا أبو مسلمة إسحاق بن سعيد بن الأركون ، عن أبي مسلم ـ يعني سلمة بن العيّار ـ عن عبد الله بن لهيعة ، عن مشرح بن هاعان ، عن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله 6 :

«قريش خالصة الله فمن نصب لها حربا أو من حاربها سلب ، ومن أرادها بسوء خزي في الدنيا والآخرة» [٤٨٩١].

أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أحمد بن الحسن ، والمبارك بن عبد الجبار ، ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أحمد ومحمّد بن الحسن قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل [٢] قال : سلمة بن العيّار أو عيزار الفزاري أبو مسلم ، سمع مالك عن الأوزاعي ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، عن النبي 6 : «إنّ الله يحب الرفق في الأمر كله» ، قاله لنا عبد الله بن يوسف عنه.

الشك في اسم أبيه ، وهم من البخاري ، وهو ابن العيار ، [بلا][٣] شك.

في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلّال ، أنا أبو القاسم بن منده ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ ح قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم [٤] قال : سلمة بن العيّار أبو مسلم.

روى عن الأوزاعي ، ومالك بن أنس ، وثور بن يزيد.

[١] بالأصل : عبيد ، خطأ.

[٢] التاريخ الكبير ٤ / ٨٤.

[٣] زيادة للإيضاح عن م.

[٤] الجرح والتعديل ٤ / ١٦٧.