نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 22 صفحه : 108
علي بن عبد الله الطّرسوسي ، نا الحسن بن رشيق ، نا أحمد بن محمّد بن سلام البغدادي ، نا داود بن رشيد ، نا الوليد بن مسلم قال : قال غير ابن أبي مالك : فولى فضالة ثم من بعد فضالة أبو إدريس ثم زرعة بن ثوب ، ثم عبد الرّحمن بن الخشخاش ، ثم نمير ، ثم يزيد بن أبي مالك ، ثم الحارث بن يمجد [١] ، ثم سالم المحاربي ، ثم محمّد بن لبيد الأسدي ، ثم ثمامة بن يزيد الأزدي ، ثم المساور الخراساني لأبي جعفر ، ثم ثمامة بن يزيد بابنه [٢] ثم سلمة بن عمرو ، ثم يحيى بن حمزة.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، أنبأ أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو الميمون بن راشد ، نا أبو زرعة [٣] ، أنا أبو مسهر ، عن سعيد بن عبد العزيز : أن الفضل بن صالح أرسل إليه ينظر في دم قتيل ، فأبى ، وقال : سلمة بن عمرو.
يأخذ الرزق وأنا أنظر في الدماء؟ فقال الفضل بن صالح : صدق.
الفضل بن صالح بن علي أمير دمشق من قبل أبي جعفر المنصور.
أنبأنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الصوفي ـ لفظا ـ أنا تمام بن محمّد ـ إجازة ـ أنا أبو عبد الله بن مروان ، أنا محمّد بن فيض ، نا دحيم قال : قال الوليد في ولاية ابن الأشعث رد ثمامة على القضاء ، ثم ولي سلمة بن عمرو العقيلي بعد ولاية صالح بن علي أيضا ، ثم ولي بعد سلمة يحيى بن حمزة الحضرمي.
أخبرنا أبو محمّد الأكفاني ـ قراءة ـ أنا عبد العزيز بن طاهر ، أنا أبو محمّد العدل ، أنا أبو الميمون البجلي ، نا أبو زرعة [٤] ، أخبرني محمّد بن الوليد قال : سمعت أبا مسهر يقول : قال سلمة بن عمرو القاضي على المنبر : لا رحم الله أبا فلان [٥] فإنه أول من زعم أن القرآن مخلوق.
[١] بالأصل وم : «محمد» والصواب ما أثبت ، انظر تاريخ أبي زرعة الدمشقي ، ١ / ٢٠٣ وانظر الجرح والتعديل ١ / ٢ / ٩٤.