responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 21  صفحه : 99

٢٤٨٨ ـ سعيد بن سويد الكلبي الحمصي

حدّث عن العرباض بن سارية ، ومعاوية بن أبي سفيان ، وعمير بن سعد بن عبيد القاري ، وعبد الأعلى بن هلال ، وعبيدة الأملوكي ، وعمر بن عبد العزيز ، ووفد عليه.

روى عنه أبو بكر بن أبي مريم ، ومعاوية بن صالح الحمصيان.

أخبرنا أبو علي الحداد في كتابه ، ثم حدّثني أبو مسعود عنه ، أنا أبو نعيم الحافظ ، نا سليمان بن أحمد ، نا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة ، نا أبو المغيرة ، نا أبو بكر بن أبي مريم ، حدّثني سعيد بن سويد ، عن العرباض بن سارية السّلمي ، قال : سمعت رسول الله 6 يقول :

«إني عبد الله ، والله ، في أم الكتاب خاتم النبيين ، وإن آدم لمنجدل في طينته ، وسوف أنبئكم بتأويل ذلك : دعوة إبراهيم ، وبشارة عيسى قومه ، ورؤيا أمي التي رأت أنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام ، وكذلك أمهات النبيّين يرين» [٤٧٤٧].

رواه معاوية بن صالح ، عن سعيد ، فزاد في إسناده عبد الأعلى بن هلال.

أخبرناه أبو الوفاء عبد الواحد بن حمد ، وأمّ المجتبى فاطمة بنت ناصر ، قالا : أنا أبو طاهر بن محمود ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو العباس بن قتيبة ، نا حرملة بن يحيى ، أنا عبد الله بن وهب ، حدّثني معاوية بن صالح ، عن سعيد بن سويد ، عن عبد الأعلى بن هلال السّلمي ، عن عرباض بن سارية ، قال : سمعت رسول الله 6 يقول :

«إني عبد الله مكتوب لخاتم النبيّين ، وإن آدم لمنجدل في طينته ، وسأخبركم بتأويل ذلك : دعوة إبراهيم ، وبشارة عيسى بن مريم ، ورؤيا أمّي التي رأت ، وكذلك أمهات النبيّين [١] يرين أنها رأت حين وضعتني أنّه خرج منها نور أضاءت لها منه [٢] قصور الشام». وكذلك رواه أبو صالح عبد الله بن صالح ، عن معاوية بن صالح.

أخبرنا أبو القاسم الشحامي ، أنا أبو سعد الجنزرودي [٣] ، أنا أبو سعيد محمّد بن


[١] كذا وردت العبارة بالأصل وم.

[٢] سقطت من الأصل واستدركت على هامش الأصل وبجانبها كلمة صح.

[٣] بالأصل : «الجنزوري» خطأ والصواب ما أثبت قياسا إلى سند مماثل.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 21  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست