responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 21  صفحه : 474

ويقال : افتتحها سلمان بن ربيعة الباهلي في زمن عثمان ، ويقال : بل الوليد [١] افتتحها. ثم بعث الوليد من فور ذلك سلمان بن ربيعة فمات ببلنجر فقبره اليوم يستسقون به.

أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنا رشأ بن نظيف ، أنا أبو محمّد المصري ، نا أحمد بن مروان ، نا أبو بكر بن أبي الدنيا ، نا ابن سعد [٢] ، نا محمّد بن عمر الأسلمي ، نا أبو بكر بن أبي سبرة ، عن الفضيل بن أبي عبد الله ، عن عبد الله بن دينار الأسلمي : أن سلمان بن ربيعة الباهلي غزا بلاد الترك في خلافة عثمان بن عفان فقتل [ب] بالانجر فجعل أهل تلك الناحية عظامه في تابوت [٣] فإذا احتبس عنهم القطر أخرجوه فاستسقوا به وقال في ذلك ابن جمانة الباهلي الشاعر [٤] :

إن لنا قبرين [قبر][٥] بالانجر

وقبرا بأعلى الصين [٦] يا لك من قبر

فهذا الذي بالصين عمّت فتوحه

وهذا الذي بالترك يسقى به القطر [٧]

القبر الذي بالصين قبر قتيبة بن مسلم ، قتل بفرغانة فجعله الشاعر بالصين.

أخبرنا أبو منصور بن خيرون ، أنا وأبو الحسن بن سعيد ، نا أبو بكر الخطيب [٨] ، أنا محمّد بن علي الصلحي ، نا محمّد بن أحمد بن محمّد المفيد ، نا محمّد بن معاذ الهروي ، نا أبو داود سليمان بن معبد السّنجي ، نا الهيثم بن عدي قال : سلمان بن ربيعة الباهلي قتل في ولاية سعيد بن العاص ، استشهد ببلنجر في خلافة عثمان.

أخبرنا أبو السعود بن المجلي [٩] ، نا أبو الحسين بن المهتدي.

ح وأخبرنا أبو الحسين بن الفراء ، أنا أبي أبو يعلى قالا : أنا أبو القاسم


[١] يعني الوليد بن عقبة بن أبي معيط.

[٢] الخبر برواية ابن أبي الدنيا ليس في الطبقات الكبرى المطبوع لابن سعد.

[٣] بالأصل : تاتوب ، تحريف ، والصواب عن م.

[٤] البيتان في معجم البلدان (بلنجر) ونسبهما لعبد الرحمن بن جمانة الباهلي.

[٥] زيادة عن ياقوت وم لاستقامة الوزن.

[٦] ياقوت : وقبرا بعين استان.

[٧] عجزه في ياقوت : وهذا الذي يسقى به سبل القطر.

[٨] تاريخ بغداد ٩ / ٢٠٧.

[٩] بالأصل وم : المحلي ، تحريف ، والصواب ما أثبت ، وقد تقدم التعريف به.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 21  صفحه : 474
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست