أخبرنا أبو القاسم الحسين بن الحسن بن محمّد الأسدي ، أنا أبو القاسم علي بن محمّد بن أبي العلاء ، أنا أبو الحسين عبد الوهاب بن جعفر بن علي بن جعفر الميداني ، نا أبو العباس أحمد بن محمّد بن علي بن هارون البردعي ، نا أبو علي الحسن بن عبد الرّحمن بن زريق الحمصي العدل ، نا عبد الصمد بن عبد الوهاب ، نا علي بن عيّاش ، نا سعيد بن عمّار [٢] ، حدّثني الحارث بن النعمان الليثي ، عن أنس بن مالك أنه حدث عن النبي 6 أن رجلا سأله يعطيه شيئا فقال النبي 6 :
«وعزة ربي ، إنها أيادي [٣] بعضها فوق بعض ، يد المعطي بعضها أيادي الله ، ويده الوسطى ، ويد أخرى أسفل من ذلك ، ويقول ربي : بعزّتي حلفت لأنفسنّ عنك بما رحمت عبدي ، وبعزتي لأحلّينك بما رحمت عبدي ، وبعزّتي لأخلفنّ عليك بما أعطيت عبدي»[٤٧٧٨].
أخبرنا أبو طالب الحسين بن محمّد الزينبي في كتابه ، أنا أبو القاسم علي بن المحسّن التّنوخي ، أنا أبو الحسين محمّد بن المظفّر ، أنا بكر بن أحمد بن حفص الشعراني ، نا أحمد بن محمّد بن عيسى البغدادي ، قال : وصفوان بن عمرو الكلاعي عمل على حمص لعبد الملك بن مروان ، وهو صفوان بن عمرو بن أبي كرب بن يحيى بن دلج بن مرثد بن ذي جذن ، وخالد بن معدان بن عم صفوان بن عمرو ، فعمرو ومعدان ابنا أبي كرب ، أخبرني بذلك سعيد بن إسحاق بن سعيد بن عمارة بن صفوان ، وسألت عن وفاته فقال : قتل صفوان في خلافة عبد الملك بن مروان في أرض الروم ، وما أحسبه ضبط ، وذلك أني وجدته في بعض أخبار الطوانة [٤] وهي سنة ثمان وثمانين أن مسلمة بعث صفوان بن عمرو في البشرى ، وابنه عمارة بن صفوان يكنى أبا سعيد ، حدث عنه بحير بن سعد.
قال أبو بكر : فأخبرني سعيد بن إسحاق بن سعيد بن عمارة بن صفوان ، وسألته
[٤] الطوانة حصن من حصون الروم فتحه الله على المسلمين في جمادى الآخرة سنة ٨٨ وكان على الجيش مسلمة بن عبد الملك والعباس بن الوليد بن عبد الملك (انظر الطبري ٦ / ٤٣٤ حوادث سنة ٨٨).
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 21 صفحه : 244