responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 21  صفحه : 234

إنّا إذا مالت دواعي الهوى

وأنصت الساكت [١] للقائل

واصطرع الناس [٢] بألبابهم

نقضى بحكم عادل فاصل

لا نجعل الباطل حقا ولا

نلطّ دون الحقّ بالباطل

فخاف أن تسفه أحلامنا

فنحمل الدّهر مع الخامل [٣]

وهذه الأبيات لسعيد بن عريض بن عادياء ومنها :

لباب يا أخت بني مالك

لا تشتري العاجل بالآجل

لباب داوي ولا تقتلي

قد فضل الساقي على القائل

لباب هل عندك من نائل

لعاشق ذي حاجة سائل

علّلته منك بما لم ينل

يا ربما عللت بالباطل

إن تسألي بي فاسألي خابرا

بالعلم قد يكفي لداء السّائل [٤]

ينبئك من كان بنا عالما

عنا وما العالم كالجاهل

إنّا إذا مالت دواعي الهوى

وأنصت الساكت للقائل

وذكر الأبيات الثلاثة التي قبلها.

٢٥٢٨ ـ سعيد بن عطية

ويقال سعد بن عطية بن قيس الكلابي

روى عن أبيه.

روى عنه أبو مسهر ، والهيثم بن عمران العبسي.

أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفقيه ، وعلي بن زيد السّلميان ، قالا : أنا نصر بن إبراهيم بن نصر ، ـ زاد الفقيه : وعبد الله بن عبد الرزاق بن الفضل قالا : ـ أنا أبو الحسن بن عوف ، أنا أبو علي بن منير ، أنا أبو بكر بن خريم ، نا هشام بن عمّار ، نا الهيثم بن عمران قال : سمعت ابن عطية بن قيس يحدث عن أبيه قال :


[١] الأغاني : السامغ.

[٢] الأغاني : القوم.

[٣] الأبيات وردت أيضا في طبقات الشعراء للجمحي ص ١٠٧ ونسبها للربيع بن أبي الحقيق.

[٤] البيت في طبقات الشعراء للجمحي :

سائل بنا خابر أكمائنا

والعلم قد يلقي لدى السائل

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 21  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست