responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 20  صفحه : 80

نا أحمد بن عمران ، نا موسى بن زكريا ، نا خليفة [١] قال في تسمية عمال هشام : كاتب الرسائل سالم مولى سعيد بن عبد الملك.

وقال خليفة في تسمية عمال الوليد بن يزيد : كاتب الرسائل سالم مولى سعيد بن عبد الملك ، ثم كتب له ابنه عبد الله بن سالم.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن الحسين ، أنا أبو بكر الخطيب ، أنا أبو الحسن [٢] بن رزقويه [٣].

ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا عمر بن عبيد الله بن عمر المقرئ ، أنا أبو الحسين بن بشران ، قالا : أنا أبو عمرو بن السماك ، نا حنبل بن إسحاق ، حدّثني أبو عبد الله ، نا نوح بن يزيد ، نا إبراهيم بن سعد قال : سمعت ابن شهاب يحدث قال :

لقيني سالم كاتب هشام فقال لي : إن أمير المؤمنين يأمرك أن تكتب لولده حديثك ، فقلت له : لو سألني عن حديثين أتبع أحدهما الآخر ما قدرت على ذلك ، ولكن ابعث إلي كاتبا أو كاتبين فإنه قل يوم إلّا يأتيني فيه قوم يسألوني عما لم أسأل عنه بالأمس ، قال : فبعث إليّ بكاتبين فاختلفا إليّ سنة قال : ثم لقيني فقال لي : يا أبا بكر ما أرانا إلّا قد أنقصناك؟ فقلت : كلا ، إنما كنت في عزاز الأرض ، والآن قد هبطت بطون الأودية.

أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، وأبو الوحش سبيع بن المسلّم ، عن أبي الحسن رشأ بن نظيف.

أنبأنا أبو الفتح إبراهيم بن علي بن إبراهيم ، أنبأ أبو بكر الصولي ، نا محمّد بن عبد الله الحزنبل ، عن ابن الأعرابي قال : قال زياد الأعجم : حضرت جنازة هشام فسمعت أبا عبد الأعلى ينشد [٤] :

وما سالم عما قليل بسالم

وإن كثرت أحراسه ومواكبه


[١] تاريخ خليفة بن خيّاط ص ٣٦٢ و ٣٦٧.

[٢] بالأصل : أبو الحسين ، والصواب ما أثبت عن م.

[٣] بالأصل : زرقويه بتقديم الزاي خطأ ، والصواب بتقديم الراء انظر ترجمته في سير الأعلام ١٧ / ٢٥٨.

[٤] الأبيات لم ترد في ديوان زياد الأعجم المطبوع ، والخبر والأبيات في بغية الطلب ٩ / ٣٩٢٦ في ترجمة زياد الأعجم وفي ترجمة زيد بن الحواري ٩ / ٤٠١٥ وفيه ٩ / ٤١٤٥ وفي الوافي بالوفيات ١٥ / ٨٧.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 20  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست