responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 19  صفحه : 485
أخي أني لكفرت الحسنى فوالله ما استعملني أبوك إلا من حاجة إلي وأما ما ذكرت من الشكر فوالله لقد وصلنا أرحامكم وقضينا حقوقكم وإنكم لفي منازلكم فقال زيد [1] أنا ابن الخليفتين والله لا تراني بعدها أبدا عائدا إليك وإني لأعلم أن هذا لم يكن إلا عن رأيك قال وخرج زيد إلينا وقد تشعث رأسه وسقطت عمامته فدعا بإبل فارتحل فأتاه آذن معاوية فقال إن أمير المؤمنين يقرأ عليك السلام ويقول عزمت عليك لما أتيتني فإن أبيت أتيتك قال زيد لولا العزيمة ما أتيت فلما رجع إليه أجلسه على سريره وقبل بين عينيه ثم أقبل عليه فقال من نسي بلاء عمر يومئذ فإني والله ما أنساه لقد استعملني وأصحاب رسول الله ص = متوافرون وأنا يومئذ حديث السن فأخذت بأدبه واقتديت بهديه واتبعت أثره ووالله ما قويت على العامة إلا بمكاني كان منه حاجتك يا ابن أخي فوالله ما ترك له حاجة ولا لمن معه إلا قضاها وأمر له بمائة ألف وأمر لنا بأربعة آلاف [2] أربعة آلاف [2] ونحن عشرون رجلا فقال هذه لك عندي في كل عام أخبرنا أبو محمد بن طاوس أنا عاصم بن الحسن أنا أبو عمر بن مهدي أنا أبو العباس بن عقدة نا أحمد بن يحيى الصوفي نا عبد الرحمن بن شريك حدثني أبي حدثني عروة بن عبد الله بن قشير عن أبي جعفر قال قال عمر بن الخطاب لعلي بن أبي طالب عزمت عليك إلا زوجتني ابنتك فزوجه فراح عمر إلى الصفة فقال للناس ألا تهنوني قالوا وما ذاك قال تزوجت أم كلثوم لفاطمة بنت رسول الله لعلي بن أبي طالب فهنوه ثم قال سمعت رسول الله ص = يقول كل نسب وسبب منقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي [ 4555 ] قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد قال [3] قال محمد بن عمر وغيره لما خطب عمر بن الخطاب إلى علي ابنته أم كلثوم قال يا أمير المؤمنين إنها صبية فقال إنك والله ما بك ذلك ولكن قد علمت ما بك فأمر علي بها

[1] عن هامش الاصل.
[2] بالاصل: ألف.
[3] طبقات ابن سعد 8 / 464. (*)

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 19  صفحه : 485
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست