responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 19  صفحه : 483
وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري قالا أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب نا حجاج بن أبي منيع حدثني جدي عن الزهري قال وأما أم كلثوم بنت علي فتزوجها عمر بن الخطاب فولدت له زيد بن عمر ضرب ليالي قتال ابن مطيع ضربا لم يزل يتهم [1] منه حتى توفي أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا أبي علي قالا أنا أبو جعفر محمد بن أحمد أنا محمد بن عبد الرحمن بن العباس أنا أحمد بن سليمان نا الزبير بن بكار قال في تسمية ولد عمر بن الخطاب وزيد بن عمر ورقية بنت عمر تزوجها إبراهيم بن نعيم بن عبد الله بن أسيد بن [2] عوف بن عبيد بن عويج [3] بن عدي بن كعب فولدت له جارية [4] وماتت الجارية وأمها أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب وأمها فاطمة بنت رسول الله وكان عمر بن الخطاب خطب أم كلثوم إلى علي بن أبي طالب فقال علي إنها صغيرة فقال عمر زوجنيها يا أبا الحسن فإني أرصد من كرامتها ما لا يرصد أحد فقال له علي أنا أبعثها إليك فإن رضيت فقد زوجتكها فبعثها إليه ببرد وقال لها قولي له هذا البرد الذي قلت لك فقالت ذلك لعمر فقال قولي له قد رضيته [5] رضي الله عنك ووضع يده على ساقها فكشفها فقالت له أتفعل هذا لولا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنفك ثم خرجت حتى جاءت أباها فأخبرته الخبر وقالت بعثتني إلى شيخ سوء فقال مهلا يا بنية فإنه زوجك فجاء عمر بن الخطاب إلى مجلس المهاجرين في الروضة وكان يجلس فيه المهاجرون الأولون فجلس إليهم فقال زفئوني فقالوا بماذا يا أمير المؤمنين قال تزوجت أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب سمعت رسول الله ص = يقول كل نسب وسبب وصهر منقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي وصهري فكان لي به النسب والسبب وأردت أن أجمع إليه الصهر فزفوه [ 4554 ] قال الزبير وأما زيد بن عمر بن الخطاب فكان له ولد فانقرضوا

[1] كذا بالاصل وم.
[2] في نسب قريش للمصعب ص 349 أسيد بن عبد بن عوف
[3] رسمها غير واضح بالاصل والصواب عن نسب قريش.
[4] بالاصل: حارثة، والمثبت عن نسب قريش.
[5] عن وبالاصل: رضيت. (*)

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 19  صفحه : 483
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست