responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 19  صفحه : 468
أولئك فقدم بهم ثم حملهم إلى يوسف بن عمر غير أيوب بن سلمة فإنه أطلقه لأنه من أخواله قال وبعث بزيد إلى يوسف بن عمر بالكوفة فاستحلفه ما عنده لخالد مال وخلا سبيله حتى إذا كان بالقادسية لحقته الشيعة فسألوه الرجوع معهم والخروج ففعل ثم تفرقوا عنه إلا نفر يسير فنسبوا إلى الزيدية ونسب من تفرق عنه إلى الرافضة قال يزعمون أنهم سألوه عن أبي بكر وعمر فتولاهما فرفضته الرافضة وثبت معه قوم فسموا الزيدية فقتل زيد وانهزم أصحابه وفي ذلك يقول سلمة [1] بن الحر بن يوسف بن الحكم * رامتنا [2] حجاحج من قريش * فأمسى ذكرهم كحديث أمس وكنا أس ملكهم قديما * وما ملك يقوم بغير أس ضمنا منهم نكلا [3] وحزنا * ولكن لا محالة من تأس * أنبأنا أبو محمد بن صابر أنبأ سهل بن بشر أنبأ علي بن بقاء الوراق إجازة أنا أبو القاسم يحيى بن علي بن محمد الطحان أنا الحسن بن رشيق نا يموت بن المزرع نا أبو مسلم عبد الله بن مسلم حدثني أبي عن أبيه قال دخل زيد بن علي بن الحسين بن علي على هشام بن عبد الملك وكان زيد لأم ولد فقال له هشام يا زيد بلغني أن نفسك تسمو بك إلى الإمامة والإمامة فلا تصلح لأبناء الاماء فقال له زيد يا أمير المؤمنين هذا إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام كان لأمة وقد صلحت له النبوة وكان صادق الوعد وكان عند ربه مرضيا والنبوة أكبر من الإمامة فقال له هشام يا زيد إن الله لا يجمع النبوة والملك لأحد فقال زيد يا أمير المؤمنين ما هذا قال الله تبارك وتعالى " أم يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما " [4] أخبرنا أبو علي الحداد في كتابه عن أبي نعيم الحافظ ثنا علي بن محمد بن

[1] كذا بالاصل وبغية الطلب، وفي نسب قريش ص 61 نسبت الابيات للحر، أبيه.
[2] نسب قريش: وأمتنا.
[3] نسب قريش: ثكلا.
[4] سورة النساء، الاية: 45. (*)

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 19  صفحه : 468
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست