responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 19  صفحه : 367
محمد عبد السلام بن أحمد وأبو عبد الله سمرة بن جندب وأخوه أبو محمد عبد القادر بن جندب قالوا أنا محمد بن عبد العزيز الفارسي أنا عبد الرحمن بن أبي شريح قالا أنا عبد الله بن محمد البغوي نا مصعب بن عبد الله نا عبد العزيز الدراوردي عن عبيدالله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن عمر فرض لأسامة زاد ابن أبي شريح بن زيد أكثر مما فرض لي يعني ابن عمر لنفسه قال فقلت له في ذلك فقال إنه كان أحب إلى رسول الله منك وإن أباه كان أحب إلى رسول الله ص = من أبيك [1] أخبرنا أبو الفتح محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر أنا أبو الفضل محمد بن أحمد بن الحسن العارف [ * * * * ] وأخبرنا أبو طاهر محمد بن محمد بن عبد الله السنجي أنا أبو علي نصر الله بن أحمد بن عثمان الخشنامي أنبأ أبو بكر الحيري نا أبو العباس الأصم أنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنا ابن وهب أخبرني الليث بن سعد عن الأسود بن أبي الوضاح عن جعفر بن برقان عن ثابت بن الحجاج قال لما نزلت هذه الآية " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون " [2] قال زيد بن حارثة مولى النبي (صلى الله عليه وسلم) اللهم إنك لتعلم أنه ليس لي مال أحب إلي من فرسي هذه فتصدق بها للمساكين فأقاموها للبيع وكانت [3] تعجب زيدا فأتى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال أشتريها فنهاه أن يشتريها قال وأنا ابن وهب حدثني داود بن عبد الرحمن المكي عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين عن عمرو بن دينار قال لما نزلت هذه الآية " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون جاء زيد بفرس له فقال تصدق بهذا يا رسول الله فأعطاه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ابنه أسامة بن زيد بن حارثة فقال يا رسول الله إنما أردت أنأتصدق به فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قد قبلت صدقتك [ 4490 ] أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية "

[1] الخبر في الاصابة 1 / 564 وقال ابن حجر: صحيح، ونقله الذهبي في سير الاعلام 1 / 228 - 229.
[2] سورة آل عمران، الاية: 29.
[3] بالاصل: وكان، والمثبت عن مختصر ابن منظور. (*)

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 19  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست