responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 19  صفحه : 363
أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو حفص عمر بن علي بن يونس البغدادي القطان أنا أبو عروبة الحسين بن محمد بن مودود الحراني نا محمد بن معمر نا مسلم وهو ابن إبراهيم نا عبد العزيز وهو ابن مسلم نا عبد الله بن دينار عن ابن عمر أن النبي ص = بعث بعثا وأمر عليهم أسامة فطعن الناس في إمرته فقال إن تطعنوا في إمرة أسامة فقد كنتم تطعنون في إمرة أبيه من قبله وأيم الله إن كان لخليقا للإمرة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده [ 4485 ] قال وأنا أبو عروبة نا محمد بن معدان نا إسماعيل بن أبي أويس حدثني أبي عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر أن رسول الله ص = بعث بعثا فأمر عليهم أسامة بن زيد بن حارثة فطعن الناس في إمارته فقام النبي ص = فقال إن تطعنوا في إمارته لقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل وأيم الله إن كان لخليقا بالإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده [ 4486 ] أخبرنا أبو القاسم بن الحصين نا أبو علي التميمي لفظا أنا أبو بكر القطيعي نا عبد الله بن أحمد [1] حدثني أبي نا يحيى عن سفيان أنا عبد الله بن دينار قال سمعت عبد الله بن عمر يقول [2] إن رسول الله ص = أمر أسامة على قوم فطعن الناس في إمارته فقال إن تطعنوا في إمارته فقد طعنتم في إمارة أبيه وأيم الله إن كان لخليقا للإمارة وأن كان لمن أحب الناس إلي وإن ابنه هذا لأحب الناس إلي بعده [ 4487 ] أخبرناه عاليا أبو جعفر أحمد بن محمد بن عبد العزيز أنا الحسن بن عبد الرحمن بن الحسن أنا أحمد بن إبراهيم بن علي نا محمد بن إبراهيم الديبلي نا محمد بن زنبور المكي نا إسماعيل بن جعفر أنا عبد الله بن دينار أنه سمع ابن عمر يقول إن رسول الله ص = بعث بعثا وأمر عليهم أسامة بن زيد فطعن بعض الناس في إمرته فقام رسول الله ص = فقال إن تطعنوا في إمرته فقد كنتم طعنتم في إمارة أبيه من

[1] مسند احمد 2 / 20 من هذه الطريق، واخرجه احمد في مسنده من طرق اخرى.
[2] زيادة منا للايضاح. (*)

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 19  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست