سكن البصرة ، ثم انتقل إلى الشام وكان في جيش البصرة الذي خرج لإغاثة عثمان بن عفان في الحصر ، وشهد وقعة صفّين وكان فيها أميرا على أهل قنّسرين [٣] وهم في الميمنة ، وشهد وقعة مرج راهط زبيريا مع الضحاك بن قيس ، ثم هرب ولحق بقرقيسياء [٤] من أرض الجزيرة فتحصن بها.
أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن ، أنا أبو العباس بن المهتدي ، أنا أبو أحمد
[١] كذا بالأصل ، وفي ابن العديم نقلا عن ابن عساكر : «معاز» بالزاي ، وفي جمهرة ابن حزم ص ٢٨٦ ومختصر ابن منظور ٩ / ٤٢ معاذ وقد جاء «معاز» في شعر الأخطل في قوله مخاطبا زفر بن الحارث :