responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 19  صفحه : 209

رأيت زيادة الإسلام ولّت

جهارا حين ودّعنا زياد

وقد رويت هذه الأبيات الرائية لمسكين الدارمي أيضا وهي في ترجمته.

٢٣١٠ ـ زياد بن عثمان بن زياد المعروف بابن أبي سفيان البصري [١]

حدّث عن عمه عبّاد بن زياد ، وعبد الرحمن بن أبي بكرة ابن عم أبيه لأمه.

روى عنه : الحجاج بن الحجاج الباهلي البصري ، وأبو عمر بن المبارك.

قرأنا على أبي الفضل عبد الواحد بن إبراهيم بن القرّة [٢] الحلبي ، عن عاصم بن الحسن العاصمي ، أنا أبو الحسين بن بشران ، أنا الحسين بن صفوان ، أنا بو بكر بن أبي الدنيا ، قال : وأخبرني عمر بن بكير ، عن شيخ من قريش ، قال : قام إلى سليمان زياد بن عثمان بن زياد لما توفي ابنه أيوب ، قال : يا أمير المؤمنين إن عبد الرحمن بن أبي بكرة كان يقول : من أحبّ البقاء فليوطن نفسه على المصائب.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم بن البسري ، أنا محمود بن عمر العكبري ، أنا أبو طالب عبد الله بن محمد بن شهاب ، أنا الحسن بن علي بن المتوكل ، أنا علي بن محمد المدائني ، قال : قال أبو عمر بن المبارك : دخل زياد بن عثمان بن زياد على سليمان بن عبد الملك ، وقد توفي ابنه أيوب فقال : يا أمير المؤمنين إن عبد الرحمن بن أبي بكرة كان يقول : من أحب البقاء فليوطن نفسه على المصائب [٣].

أنبأنا أبو الغنائم الكوفي ، ثم حدثنا أبو الفضل الحافظ ، أنا أبو الفضل بن خيرون ، وأبو الحسين الصيرفي ، وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد ابن خيرون ، ومحمد بن الحسن قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمد بن سهل ، أنا محمد بن إسماعيل ، قال [٤] : زياد بن عثمان ، عن عباد بن زياد ، عن النبي 6 مرسل ، روى عنه حجاج بن الحجاج.


[١] ترجمته في ميزان الاعتدال ٢ / ٩٢ وبغية الطلب ٩ / ٣٩٣٢ وفيه النصري بدل البصري ، نقلا عن ابن عساكر.

[٢] مهملة بالأصل وم وتقرأ : «العرة» والصواب ما أثبت ، انظر فهارس شيوخ ابن عساكر (المطبوعة ٧ / ٤٣٠) وفيها : قرة بدون ألف ولام.

[٣] الخبر بهذا السند نقله ابن العديم ٩ / ٣٩٣٣.

[٤] التاريخ الكبير ٢ / ١ / ٣٦٥.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 19  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست