responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 18  صفحه : 441

قال : من فضول صلاتك أجمعها ، لأفتكك مما أنت فيه.

فانصرف كثيّر إلى منزله ، فبات آمنا وأمن نساؤه وحرمه.

فلما كان في السحر ضرب عليه الباب ، فإذا ابنه قد قدم بكتاب معاوية إلى مروان ألّا يعرض له وكتب براءة له ، وأصبح عاديا إلى مروان فدفع كتبه إليه ، وانصرف إلى سعيد بن العاص ، فإذا البدر على ظهر الطريق ، فلما نظر إليه قال : أحوجنا [١] أبا الزبير إلى الغدوّ قال : ما لذلك جئت ، ولكن أتيتك أسرّك وأشكرك ، وأقرّك مالك. هذا كتاب أمير المؤمنين. فقرأه وقال : أتراني راجعا في شيء أمرت لك به ، لا يكون هذا أبدا. ارجع وحمل معه المال.

فأتى قيس بن سعد فإذا المال مجموع فأخبره خبره ، فقال : أفأرده يا أبا الزبير في مالي ، وقد أمرت لك به؟ والله ما يكون هذا ، احملها يا غلام معه.

ثم أتى عبد الله بن جعفر فأخبره خبره فقال : ما كنت أرجع في شيء أمرت لك به ، فقال كثيّر : ما كان من عندك قبضته وأما ما استقرضته فلا أريده ، فقال عبد الله أنا على قضاء الديون أقوى منك على اكتساب المال ، ولك خروق فارقعها به. وانصرف بها فصار مثلا في المدينة.

٢٢٤١ ـ الزّبير أو أبو الزّبير بن المنذر بن عمر [٢]

كاتب الوليد بن يزيد.

حكى عن الوليد بن يزيد.

حكى عنه المنهال بن عبد الملك ، وإسحاق بن أيوب ، وجويرية بن أسماء.

قرأت في كتاب أبي الفرح علي بن الحسين الكاتب [٣] :

اخبرني الحسن [٤] بن علي ، نا أحمد بن الحارث الخرّاز [٥] ، قال : وأخبرني


[١] بالأصل : «أخرجنا أنا الزبير» والمثبت عن المختصر.

[٢] ترجمته في بغية الطلب ٨ / ٣٧٨١.

[٣] الأغاني ٧ / ١٥ في أخبار الوليد بن يزيد. ونقله ابن العديم في البغية.

[٤] عن الأغاني وبالأصل «الحسين».

[٥] عن الأغاني وم وبالأصل «الحرار» وفي ابن العديم : الخزاز.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 18  صفحه : 441
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست