responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 18  صفحه : 327

النضر بن عبد الجبار ، نا ابن لهيعة عن الزّبير بن سليم ، عن الضحاك بن عبد الرّحمن ، عن أبيه قال : سمعت أبا موسى الأشعري يقول : سمعت رسول الله 6 يقول : «ينزل ربنا إلى السماء الدنيا في النصف من شعبان فيغفر لأهل الأرض إلّا مشرك أو مشاحن» [٤٢٦٥].

رواه ابن ماجة ، عن الصغاني [١]

وأخبرناه أبو عبد الله الفراوي ، أنا محمّد بن عبد الله بن عمر العمري ، أنا أبو محمّد بن أبي شريح ، نا محمّد بن أحمد بن عبد الجبار الرياني ، نا حميد بن زنجويه ، نا أبو الأسود ، نا ابن لهيعة ، عن الزّبير بن سليم ، عن الضحاك بن عبد الرّحمن ، عن أبيه ، قال : سمعت أبا موسى يقول : سمعت رسول الله 6 يقول : «ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا» مثله سواء [٤٢٦٦].

٢٢٣٧ ـ الزّبير بن عبد الله الكلابي [٢]

والد العلاء بن الزبير ، أدرك عصر النبي 6.

حكى عنه ابنه [٣] العلاء ، ومحمّد بن عبد الله [بن] المهاجر الشّعيثي.

أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا أبو بكر أحمد بن علي.

وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، نا أبو بكر محمّد بن هبة الله ، قالا : أنا محمّد بن الحسين ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب [٤] ، نا صفوان بن صالح ، وأبو تقيّ هشام بن عبد الملك ، قالا : أنا الوليد ، أنا أسيد الكلّابي ، عن العلاء بن الزّبير الكلابي ، عن أبيه قال : رأيت غلية فارس الروم ثم رأيت غلبة الروم فارس [٥] ، ثم رأيت غلبة المسلمين فارس والروم وظهورهم على الشام والعراق [٦] ، كلّ ذلك في خمس عشرة سنة.


[١] سنن ابن ماجة باب ما جاء في ليلة النصف من شعبان حديث ١٣٩٠.

[٢] ترجمته في الإصابة ١ / ٥٤٤ وفيها «الكلاعي» بدل «الكلابي» وهو خطأ ، فهو من بني كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة (انظر أسد الغابة ٢ / ٩٧) والاستيعاب ١ / ٥٨٥ هامش الإصابة وأسد الغابة ٢ / ٩٧ والوافي بالوفيات ١٤ / ١٨١.

[٣] بالأصل : «ابن».

[٤] الخبر في كتاب المعرفة والتاريخ ١ / ٢٧٩.

[٥] كذا.

[٦] قوله : «وظهورهم على الشام والعراق» سقط من المعرفة والتاريخ.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 18  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست