responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 18  صفحه : 255

محمّد بن جعفر الساحلي ، نا أبو محمّد عبد الله بن عبد الرّحمن السّيلحيني [١] ، نا أبو ميمون محمّد بن أحمد بن مطرف ، أنا أبو بكر بن الحداد ، قال : كنت في مجلس أبي عبيد القاضي بمصر إذ أقبل [٢] خادم مسرع ، حسن الصورة ، جميل الهيئة ، طيب الرائحة ، ثم وقف على رأسه وطرح في حجره رقعة ، فقرأها أبو عبد الله ثم قال : اللهم اجمع بينهما على رضاك ثم أنشأ يقول :

أنكرت حبّي وأي شيء

أبين من دله المحبّ

أليس شوقي وقبض دمعي

وضعف جسمي شهود حبي

فقال أبو عبيد : هؤلاء شهود ثقات ، قال أبو بكر : ثم رمى بالرقعة إليّ فقرأتها فإذا فيها مكتوب :

عفا الله عن عبد أعان بدعوة

خليلين كانا دائمين على الودّ

إلى أن وشى واشي الهوى بنميمة

إلى ذاك من هذا فحالا عن العهد

٢٢٠٧ ـ رومان

مؤدب ولد عبد الملك بن مروان.

قرأت بخط أبي الحسن رشأ بن نظيف ، وأنبأنيه أبو القاسم علي بن إبراهيم ، وأبو الوحش الضرير عنه ، أنا أبو الفتح إبراهيم بن علي بن إبراهيم البغدادي ، نا أبو بكر محمّد بن يحيى بن العباس الصولي ، حدّثني أحمد بن جعفر الكرخي ، حدّثني يزيد بن عبد الملك الكاتب ، حدّثني الهيثم بن عدي ، قال : قال رومان مؤدب [ولد][٣] عبد الملك : [كتب إليّ عبد الملك][٤] بكلمات يأمرني أن آخذ بهن ولده فقال : مرهم بإحراز ما أقبل قبل إدباره ، والتّعزي عن المدبر بعد تعذيره ، وكتمان ما في الأنفس دون الخلصان ، ومؤازرة الثقة من الاخوان ، وتوقّع انتقاض الإخوان ، وقلّة التعجّب من غدر الخلّان.


[١] رسمها بالأصل : «السلحسى» غير منقوطة والصواب ما أصبت السيلحيني ، ضبطت عن الأنساب ، هذه النسبة إلى سيلحين قرية معروفة من سواد بغداد.

[٢] بالأصل : قبل.

[٣] زيادة لازمة منا ، اقتضاها السياق.

[٤] ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن مختصر ابن منظور ٨ / ٣٤٢ للإيضاح.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 18  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست