responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 18  صفحه : 23

رايات : راية مع رافع بن مكيث ، وراية مع عبد الله بن يزيد [١] ، وراية مع أبي زرعة معبد بن خالد ، وراية مع سويد بن صخر.

قال : وأنا الواقدي [٢] ، حدّثني محمّد بن عبد الله بن مسلم ، عن الزّهري ، وعبد الله بن يزيد ، عن سعيد بن عمرو ، قال : لما رجع رسول الله 6 من الجعرّانة [٣] قدم المدينة يوم الجمعة لثلاث ليال بقين من ذي القعدة ، فأقام بقية ذي القعدة وذا الحجة ، فلما رأى هلال المحرّم بعث المصدّقين فبعث رافع بن مكيث إلى جهينة.

٢١٢٩ ـ رافع بن نصر

أبو الحسن البغدادي الفقيه الزاهد الحمّال [٤]

حدّث عن أبي عمر بن مهدي ، وحكى عن القاضي أبي بكر بن الباقلاني ، وأبي حامد الإسفرايني.

وكان من أهل العلم بالأصول حسن الاعتقاد ، وقدم دمشق ، وانقطع بمكة.

حكى عنه أبو محمّد عبد العزيز بن أحمد ، وأبو عبد الله محمّد بن موسى بن عمّار الكلاعي المايرقي.

زكاه المايرقي ، فقال : حدّثني الشيخ الفقيه الفاضل الصالح المنقطع بمكة ، وكان من أهل العلم بالأصول ومعتقد الإمامة أبي الحسن الأشعري ، أنشدنا أبو محمّد بن الأكفاني ، أنشدنا عبد العزيز بن أحمد الكتاني ، أنشدنا رافع بن نصر الفقيه البغدادي المعروف بالحمّال ، قدم علينا ، أنشدنا الشيخ أبو حامد الفقيه الإسفرايني :

كن عالما واجلس بصفّ النّعال

خير من الصّدر بغير الكمال

إذا تصدّرت بلا آلة صيرت

ذاك الصدر صفّ النعال


[١] بالأصل : بدر ، والمثبت عن الواقدي.

[٢] مغازي الواقدي ٣ / ٨٧٣.

[٣] وقيل بتخفيف الراء ، قال ياقوت والروايتان جيدتان (يعني تشديد الراء وتخفيفها) وهي ماء بين الطائف ومكة ، وهي إلى مكة أقرب ، نزلها النبي 6 لما قسم غنائم هوازن مرجعه من غزاة حنين وأحرم منها.

(معجم البلدان).

[٤] ترجمته في طبقات السبكي ٤ / ٣٧٧ والوافي بالوفيات ١٤ / ٦٦ وسير الأعلام ١٨ / ٥١.

وفي الوافي : رافع بن نصر بن أنس وفي م : الجمال.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 18  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست