قال : ثم أقبل عليهما ابن ميّادة فقال لها : كفي ذراعيك ، وعليها درّاعة مورّسة ، فأبت ، وقالت : لا والله حتى يأذن سيّار ، قال : قلت : والله لا آذن لها ـ قال : والله إني لا أقضي [٩] حاجتك حتى تفعل ، قال سيّار : فقلت : يا أبا شرحبيل ، ما لك لا تشتريها؟ فقال : إذا يفسد حبها.