responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 18  صفحه : 135

وقد والله نصحك أبي ، ثم أنشأ يقول :

فيا لك نصحة لما نذقها

أراها نصحة ذهبت ضلالا

ثم تركه أياما وقال له بعد ذلك : أيها الملك ما تقول في حية قد قطعت ذنبها وبقي رأسها؟ قال : تطلب قاطعه [١] قال : فانظر بين يدك وذاك أبوك وصنيعه بالرجلين ما صنع. قال : أبيت اللعن ، فو الله ما قدم رزاح إلّا ليثأر بهما فقال له : وما آية ذلك؟ قال : اسقه الخمر ثم ابعث عليه عينا يأتك بخبره ، فلما انتشى صرفه إلى قبّته ومعه بنت له ، وبعث عليه عيونا ، فلما دخل قبته قامت ابنته تساعده فقال :

دعيني من سنادك إنّ حزنا

وسهلا ليس بعدهما رقود

ألا تسألين عن شبابك [٢] ما ذا

أصابهما [٣] إذا اهترش الأسود

فإني لو ثأرت المرء حزنا

وسهلا قد بدا لك ما أريد

فرجع القوم إلى الملك فأخبروه بما سمعوا ، فأمر بقتل النهدي [٤] ، وردّ زهيرا [٥] إلى موضعه.

٢١٧٦ ـ رزام أبو قيس ، ويقال : أبو الغصن

ويقال أبو القصر ، ويقال : أبو القسر [٦] الكاتب مولى خالد القسري

حكى عن جعفر بن محمّد الصادق ، وإسماعيل بن عبد الله القسري أخي خالد.

حكى عنه منصور بن أبي مزاحم التركي ، ومولى من موالي بجيلة لم يسمّ.

قرأت بخط أبي الحسن رشأ بن نظيف ، وأنبأنيه أبو القاسم علي بن إبراهيم ، وأبو الوحش سبيع بن المسلّم عنه ، أنا أبو القاسم حمزة بن عبد الله بن الحسين الطّرابلسي ، ـ بها ـ نا أبو الحسن محمّد بن أحمد بن طالب البغدادي ، نا أبو بكر بن دريد ، نا الحسن بن حضر ، عن أبيه حدّثني مولى لبجيلة من أهل الكوفة ، حدّثني رزام مولى


[١] كذا بالأصل ، واللفظة سقطت من الأغاني ، وفي مختصر ابن منظور ٨ / ٢٢١ : «يطلب فأطفّه».

[٢] الأغاني : شبليك.

[٣] عن الأغاني ، وبالأصل : «أصارهما» وفي المختصر : أضارهما.

[٤] بالأصل وم : «الهندي» والمثبت عن الأغاني.

[٥] بالأصل : «زهير» والمثبت عن الأغاني وم.

[٦] في م : ورام أبو قيس ... ويقال أبو القاسم.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 18  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست