responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 17  صفحه : 361

وأنبأنا أبو الفضائل ، وأبو تراب ، قالا : نا أبو بكر ، أنا أبو الحسن ، أنا عثمان ، وأحمد ، فالا : أنا الحسن ، أنا إسماعيل ، قال : وأنا إسحاق عن عبد الله بن زياد بن سمعان ، قال : بلغني عن بعض مؤمني أهل الكتاب أن ذا القرنين عاش ثلاثة آلاف [١] سنة وذلك انه ولد بالروم حين تولّى [٢] سام الروم فكان هو من القرن الأول ، والله أعلم.

وبلغني من وجه آخر : أن ذا القرنين مات وله ست وثلاثون سنة ، وقيل اثنتان وثلاثون ، وبلغني أن من ملك داود إلى ملك الاسكندر سبع مائة وأربعون سنة ، ومن آدم إلى ملك الإسكندر خمسة آلاف ومائة وإحدى وثمانون سنة ، وكان ملك الإسكندر ست عشرة سنة [٣].

٢١٠٧ ـ ذو القرنين بن ناصر الدولة أبي محمّد الحسن

ابن عبد الله بن حمدان

أبو المطاع التغلبي المعروف بوجيه الدولة الشاعر [٤]

كان أديبا فاضلا شاعرا سائسا مدبرا ولي إمرة دمشق بعد لؤلؤ البشراوي [٥] في سنة إحدى وأربعمائة.

حدّثنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفرضي ، قال : دفع إليّ مجير الكتامي ـ شيخ من جند المصريين ـ ورقة فيها أسماء الولاة بدمشق فكان فيها : ثم ولي الأمير أبو المطاوع بن حمدان سنة اثنتين وأربع مائة ، ثم ولي وجيه الدولة ابن حمدان سنة اثنتي عشرة ، ثم ولي ابن حمدان ولايته الثالثة سنة ست عشرة.


[١] البداية والنهاية ٢ / ١٢٩.

[٢] في مختصر ابن منظور : نزل شام الروم.

[٣] نقل الخبر ابن كثير في البداية والنهاية ٢ / ١٢٩ نقلا عن ابن عساكر ، وفي مروج الذهب : مات ابن ست وثلاثين سنة وكان عمره لما ملك إحدى وعشرين سنة وكان ملكه خمس عشرة سنة.

وفي الطبري : مات في طريقه بشهرزور ، وكان عمره ستا وثلاثين سنة في قول بعضهم ، وحمل إلى أمّه بالإسكندرية.

قال : وأما الفرس فتزعم أن ملك الإسكندر كان أربع عشرة سنة.

[٤] ترجمته في وفيات الأعيان ٢ / ٤٤ معجم الأدباء ١١ / ١١٩ النجوم الزاهرة ٥ / ٢٧ الوافي بالوفيات ١٤ / ٤٢ سير الأعلام ١٧ / ٥١٦ و ٥٣٧.

[٥] عن الوافي ومختصر ابن منظور : «البشراوي» وسيأتي صوابا ، وبالأصل البشهاوي.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 17  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست