responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 17  صفحه : 106

الملوك مغلقة دوني وبابه مفتوح لكل ما شئت من حاجتي بغير شفيع [١] فيقضيها لي ، والحمد لله الذي أخلو به في حاجتي ، وأضع عنده سري في أي ساعة شئت ، والحمد لله الذي يتحبب إليّ وهو غني عني.

أخبرنا أبو محمّد الحسن بن أبي بكر بن أبي الرضا ، أنا أبو عاصم الفضيل بن يحيى الفضيلي ، أنا أبو محمّد بن أبي شريح ، أنا أبو عبد الله محمّد بن عقيل بن الأزهر بن عقيل البلخي ، نا أبو عبد الله الوراق ـ يعني حماد بن الحسن بن عنبسة ـ ، نا حبان ـ يعني ابن هلال ـ ، نا صالح ـ يعني المري ـ ، نا أبو عمران ، عن أبي الجلد ، قال : قرأت في دعاء داود 7 : إلهي إذا ذكرت ذنوبي ضاقت علي الأرض برحبها ، فإذا ذكرت رحمتك وسعت عليّ ، إلهي أن أذوق مرارة الدنيا بحلاوة الآخرة أهون عليّ من أن أذوق مرارة الآخرة بحلاوة الدنيا.

أخبرنا أبو القاسم الشّحّامي ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، نا أبو العباس محمّد بن يعقوب ، نا الخضر بن أبان ، نا سيّار ، نا جعفر ، نا مالك بن دينار ، قال : بلغنا أن داود نبي الله 6 كان يقول في دعائه : اللهم اجعل حبّك أحبّ إليّ من سمعي وبصري ، ومن الماء البارد.

أخبرنا أبو سهل محمّد بن إبراهيم ، أنا أبو الفضل الرازي ، أنا جعفر بن عبد الله ، نا محمّد بن هارون ، نا أحمد ـ يعني ابن عبد الرّحمن بن وهب ، نا عمي ، نا حفص بن ميسرة ، عن موسى بن عقبة ، عن عطاء بن أبي مروان ، عن أبيه : أن كعبا حلف بالذي فلق البحر لموسى 7 إنّا لنجد في التوراة أن داود نبي الله 6 كان إذا انصرف من صلاته [قال :] اللهم أصلح ديني الذي جعلته لي عصمة ، واصلح لي دنياي الذي جعلت فيها معاشي ، اللهم أعوذ برضاك من سخطك ، وأعوذ بعفوك من نقمتك ، وأعوذ بك منك ، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد.

قال : وحدّثني كعب : أن صهيبا سمع النبي 6 كان يقولهن عند انصرافه من صلاته.

أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أنا أبو بكر العمري الهروي ، أنا أبو محمّد


[١] الأصل : سفيع والمثبت عن م.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 17  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست