responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 16  صفحه : 402

أحمد بن محمّد بن داود الرزّاز ، نا أبو عمرو عثمان بن محمّد الدقاق ، نا محمّد بن سليمان الراسبي ، نا أبو إسماعيل حفص بن عمر الأيلي ، نا عثمان ، وأبو جزي ، وهمّام بن يحيى ، عن قتادة ، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل ، عن ابن عباس ، عن النبي 6 قال : «إنما سمّي الخضر خضرا لأنه صلّى على فروة بيضاء فاهتزت خضراء فلذلك سمي خضرا» [٣٩٨٢].

أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد ، وعلي بن المسلّم الفقيهان ، قالا : أنا أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنا جدي ، أنا الحسن بن علي بن يحيى الشعراني ، نا محمد بن خلف ، نا قبيصة بن عقبة ، نا سفيان ، عن منصور ، عن مجاهد ، قال : إنما سمّي الخضر لأنه إذا صلّى اخضر ما حوله.

أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل ، أنا عبد الغافر بن إسماعيل ، أنا أبو سليمان الخطابي ، قال : قال أبو عمرو : الفروة الأرض البيضاء لا نبات فيها ، وقال غيره : أراد بالفروة الهشيم اليابس شبهه بالفروة ، ومنه قيل فروة الرأس وهي جلدته بما عليها من الشعر ، قال الراعي [١] :

ولقد ترى الحبشي حول بيوتنا

جذلا [٢] إذا ما نال يوما ماكلا

صعلا أسك [٣] كأن فروة رأسه

بذرت فأنبت جانباه فلفلا

قال الخطابي : ويقال : إنما سمّي الخضر خضرا لحسنه وإشراق وجهه.

قرأت على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمام بن محمد ، أنا أبو بكر أحمد بن عبد الله بن الفرج بن البرامي ، نا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الملك بن المغيرة بن المقرئ ، حدّثني أبي ، عن أبيه أن الوليد بن عبد الملك تقدم إلى القوّام ليلة من الليالي فقال : إني أريد أن أصلّي الليلة في المسجد فلا تتركوا فيه أحدا حتى أصلّي الليلة ، ثم إنه أتى إلى باب الساعات فاستفتح الباب ففتح له فدخل من باب الساعات ، فإذا برجل ما بين باب الساعات وباب الخضراء [٤] الذي يلي


[١] البيتان في ديوانه ط بيروت ص ٢٥٠.

[٢] في الديوان : الحبشي وهو يصكها أشرا.

[٣] الديوان : دسم الثياب.

[٤] بالأصل «الخضر» والصواب ما أثبت باعتبار ما يأتي بعد ، وهو يما يوافق أيضا عبارة مختصر ابن منظور ٨ / ٥٨.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 16  صفحه : 402
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست