responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 16  صفحه : 370

كافّا سلاحه يوم الجمل ، ويوم صفين حتى قتل عمّار بن ياسر ، قال : سمعت رسول الله 6 يقول : «تقتل عمّارا الفئة الباغية» ، ثم سلّ سيفه ، فقاتل حتى قتل [٣٩٧٠].

قال : ونا جدي ، أنا الفضل بن دكين ، نا عبد الجبار ـ يعني ابن العباس الهمداني ـ وهو عبد الجبار الشامي ، عن أبي إسحاق ، قال : لما قتل عمّار دخل خزيمة بن ثابت فسطاطه وطرح عليه سلاحه ، ثم سن [١] عليه من الماء ، ثم قاتل حتى قتل [٢].

أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الحسن السيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، نا أحمد بن عمران ، نا موسى بن زكريا ، نا خليفة ، نا أبو نعيم ، نا عبد الجبار بن عباس ، عن أبي إسحاق الهمداني ، قال : لما قتل عمّار بن ياسر اغتسل خزيمة بن ثابت فقاتل حتى قتل [٣].

أخبرنا أبو بكر الفرضي الشاهد ، أنا الحسن بن علي ، أنا محمّد بن العباس ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن محمّد ، نا محمّد بن سعد ، أنا محمّد بن عمر ، حدّثني عبد الله بن الحارث بن الفضل ، عن أبيه ، عن عمارة بن خزيمة ، قال : شهد خزيمة بن ثابت الجمل ، وهو لا يسل سيفا ، وشهد صفّين ، وقال : أنا لا أقتل أحدا حتى يقتل عمّار بن ياسر ، [فأنظر من يقتله فإني سمعت رسول الله 6 يقول : «تقتله الفئة الباغية» [٣٩٧١].

قال : فلما قتل عمّار بن ياسر][٤] قال خزيمة : قد بانت لي الضلالة ، ثم اقترب فقاتل حتى قتل [٥].

وكان الذي قتل عمّار بن ياسر أبو غادية المزني [٦] طعنه برمح فسقط ، وكان يومئذ


[١] سن الماء : صبه.

[٢] الخبر نقله ابن العديم في بغية الطلب ٧ / ٣٢٥٤.

[٣] لم أعثر على هذا الخبر لا في طبقات خليفة ولا في تاريخه.

[٤] ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك للإيضاح عن ابن العديم ومختصر ابن منظور.

[٥] لم أجد الخبر في طبقات ابن سعد الكبرى المطبوع ، نقله ابن العديم في بغية الطلب ٧ / ٣٢٥٥ وأسد الغابة ٣ / ٦٣٢ في ترجمة عمّار بن ياسر.

[٦] في أسد الغابة ٣ / ٦٣٢ وقيل «الجهني» وفيه : وقيل : حمل عليه عقبة بن عامر الجهني ، وعمرو بن حارث الخولاني ، وشريك بن سلمة المرادي ، فقتلوه.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 16  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست