responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 16  صفحه : 343

وأخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا عبيد الله بن محمّد بن إسحاق ، قالوا : أنا حمد بن محمّد بن المرزبان الأبهري ، نا محمّد بن إبراهيم بن يحيى الجزوري ، نا لوين ، نا خديج بن معاوية ، عن أبي إسحاق ، عن شمر بن عطية ، عن خريم بن فاتك ، قال : قال لي رسول الله 6 : «لو لا أن فيك اثنتين كنت أنت أنت» ، قلت : يا رسول الله تكفيني واحدة ، قال : «تسبل إزارك وتوفر شعرك» [٣٩٤٥].

قال : ونا لوين ، نا أبو المعطل الزّهري [١] ، عن أبي إسحاق ، عن شمر بن عطية ، عن خريم بن فاتك ، عن النبي 6 مثله ، وزاد فيه : «لا جرم والله لا أفعل» [٢].

ورواه أبو الأحوص ، عن أبي إسحاق فأرسله.

أخبرناه أبو بكر محمّد بن الحسين بن المزرفي [٣] ، نا أبو الحسين بن المهتدي ح.

وأخبرناه أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، أنا أبو القاسم البغوي ، نا خلف بن هشام ، نا أبو الأحوص ، عن أبي إسحاق ، عن شمر بن عطية ، قال : قال رسول الله 6 لخريم بن فاتك الأسدي : «أي رجل أنت لو لا أن فيك اثنتين» ، قال : فقال : يا رسول الله : أما تكفيني واحدة ، قال : «تسبل إزارك وتوفر شعرك» [٣٩٤٦].

وقد روي هذا الحديث عن خريم من وجه آخر.

أخبرناه أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن إبراهيم بن الحطاب في كتابه ، أنا أبو الفضل محمّد بن أحمد بن عيسى السعدي ، أنا أبو عبد الله بن محمّد بن محمّد العكبري ، أنا أبو القاسم البغوي ، نا محمّد بن حميد الرازي ، نا هارون ـ يعني ابن المغيرة ـ ، عن عنبسة ، عن واصل الأحدب ، عن معرور بن سويد ، عن خريم بن فاتك : أنه أقبل وعليه حلّة وقد رجّل شعره وقد تخلّق [٤] ، فقال النبي 6 : «ويح أمّ خريم [٥] لو


[١] ابن العديم : الزيدي.

[٢] الحديث نقله ابن العديم : بغية الطلب ٧ / ٣٢٢٧.

[٣] الأصل بالقاف وفي م : المرزقي والصواب ما أثبت «المزرفي» بالفاء.

[٤] أي طلى جسمه بالخلوق ، وهو طيب معروف يتخذ من الزعفران (لسان).

[٥] كذا بالأصل وم ، ولعل الصواب : ابن أم خريم.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 16  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست