responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 16  صفحه : 286

عبد الدائم بن الحسن ، أنا عبد الوهاب الكلابي ، أنا أبو بكر محمّد بن خريم ، نا هشام بن عمّار ، نا خالد بن يزيد البجلي ، نا محمّد بن أبي ذئب ، عن صالح مولى التوأمة أنه سمع أبا هريرة ينعت [١] النبي 6 قال : كان شبح الذراعين ، أهدب أشفار العينين [٢] ، بعيد ما بين المنكبين ، يقبل جميعا ويدبر جميعا ، بأبي وأمي لم يك فاحشا ولا متفحشا ولا سخّابا في الأسواق [٣٩٢٤].

أخبرنا أبو سعد بن البغدادي ، أنا إبراهيم بن محمّد بن إبراهيم الطيان ، أنا إبراهيم بن عبد الله بن خرشيذ قوله : أنا أبو بكر النيسابوري ، نا يوسف بن سعيد ، نا خالد بن يزيد ، عن مجالد بن سعيد ، عن الشعبي ، عن مسروق ، قال : سأل رجل عبد الله بن مسعود ، هل حدّثكم نبيكم 6 بعدّة الخلفاء من بعده؟ قال : نعم ، وما سألني عنها أحد قبلك ، قال : «إن عدّة الخلفاء بعدي عدة نقباء موسى 7» [٣٩٢٥].

رواه ابن عدي [٣] ، عن ابن مسلم ، عن يوسف [بن سعيد بن مسلم].

أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو طالب بن غيلان ، أنا أبو بكر الشافعي ، نا إسحاق بن موسى الرملي ، نا يوسف بن مسلم المصّيصي ، نا خالد بن يزيد القسري ، نا محمّد بن سوقة ، عن سعيد بن جبير ، عن عائشة ، قالت : نهى رسول الله 6 عن أكل الضّبّ [٣٩٢٦].

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقند [ي] وأبو البركات يحيى بن عبد الرّحمن بن حبيش ، قالا : أنا أبو الحسين بن النّقّور ، نا عيسى بن علي ، نا أبو محمّد يحيى بن محمّد بن صاعد ، نا أحمد بن بكر البالسي ، نا خالد بن يزيد القسري ، نا محمّد بن عمرو ، عن أبي المليح ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله 6 : «من ترك الجمعة ثلاثا من غير علّة طبع الله على قلبه» [٣٩٢٧].

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا إسماعيل بن مسعدة ، أنا حمزة بن


[١] إعجامها غير واضح بالأصل وفي م : يبعث والصواب ما أثبت ، (دلائل البيهقي ١ / ٢٤٤).

[٢] شبح الذراعين يعني عبل الذراعين عريضهما.

وأهدب الأشفار أي طويل الأشفار.

[٣] الكامل في ضعفاء الرجال ٣ / ١٥ وفيه «عدد نقباء» بدل «عدة نقباء».

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 16  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست