responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 16  صفحه : 273

إسماعيل ، نا أحمد بن مروان ، نا الحارث ، نا محمّد بن سعد ، نا الواقدي ، عن عبد الرّحمن بن أبي الزّناد ، عن أبيه : أن خالد بن الوليد لما حضرته الوفاة بكى وقال : لقيت كذا وكذا زحفا ، وما في جسدي شبرا إلّا وفيه ضربة بسيف أو رمية بسهم أو طعنة برمح ، وها أنا أموت على فراشي حتف أنفي كما يموت البعير [١] ، فلا نامت أعين الجبناء [٢].

أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنا إبراهيم بن محمّد بن الفتح ، نا محمّد بن سفيان الصفار ، نا سعيد بن رحمة بن نعيم الأصبحي ، قال : سمعت عبد الله بن المبارك ، عن إسماعيل بن عياش ، نا سعيد بن عبد الله ، عن الهيثم بن مالك ، عن شيخ من الجند وكان شجاعا ، فلما حضر قال : كم من مشهد شهدته وكم من مجمع حضرته لم أرزق الشهادة لا نامت عيون الجبناء ، لم يسم خالدا ، ولكنها شبه التي قبلها.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن اللّالكائي ، أنا أبو الحسين بن بشران ، أنا أبو علي بن صفوان ، نا أبو بكر بن أبي الدنيا ، نا أحمد بن إبراهيم النكري ، نا شبابة بن سوّار ، نا يونس بن أبي إسحاق ، عن أبي السفر ، قال : لما حضر خالد بن الوليد الموت وحوله الناس قال رجل ممن حوله : والله إنه ليسوءني فسمعه خالد ، فقال : أجل وأستعين الله.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي الفرضي ، أنا الحسن بن علي الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن الفهم ، نا محمّد بن سعد ، أنا الفضل بن دكين ، ومحمّد بن عبد الله الأسدي ، قالا : نا يونس بن أبي إسحاق ، عن أبي السفر ، قال : مرض خالد بن الوليد بالشام فحضره أناس وهو يسوق فقال بعضهم : والله إنه ليسوق فسمعه فقال : أجل فأستعين الله على ذلك.

أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالا : أنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا أبو طاهر المخلّص ، أنا أحمد بن سليمان ، نا الزّبير بن بكّار ، قال : قال عمي مصعب بن


[١] في الاستيعاب وسير الأعلام : العير.

[٢] الخبر في الاستيعاب ١ / ٤٠٩ هامش الإصابة وسير الأعلام ١ / ٣٨٢.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 16  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست