نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 16 صفحه : 217
أخبرنا أبو الوفاء عبد الواحد بن حمد ، أنا أبو طاهر أحمد بن محمود ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو العباس بن قتيبة ، نا حرملة ، أنا ابن وهب ، أخبرني يونس ، عن ابن شهاب ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن عبد الله بن عباس أخبره أن خالد بن الوليد الذي كان يقال له سيف الله أخبره أنه دخل مع رسول الله 6 على ميمونة زوج النبي 6 ـ وهي خالته وخالة ابن عباس ـ فوجد عندها ضبا محنوذا [١] قدمت به أختها حفيدة [٢] بنت الحارث من نجد. فقدّمت الضبّ لرسول الله 6 ـ وكان قلّ ما يقدّم يده لطعام حتى يحدث به ويسمّي له ـ فأهوى رسول الله 6 يده إلى الضبّ ، فقالت امرأة من النسوة الحضور : أخبرن رسول الله 6 ما قدمتنّ له ، قلن : هو الضبّ يا رسول الله ، فرفع رسول الله 6 يده ، فقال خالد بن الوليد : أحرام الضبّ يا رسول الله؟ قال : «لا ، ولكنه لم يكن بأرض قومي ، فأجدني أعافه» ، قال خالد : فاجتررته فأكلته ، ورسول الله 6 ينظر ولم ينه [٣٨٨٧].
رواه مسلم [٣] عن حرملة ، وهكذا رواه عبد الله بن المبارك المروزي ، عن يونس ، وهكذا رواه صالح بن كيسان المدني ومعمر بن راشد البصري ، ومحمّد بن الوليد الزّبيدي الحمصي ، عن الزّهري ، ورواه مالك [٤] ، عن الزّهري ، فاختلف عنه فيه فرواه القعنبي ومحمّد بن الحسن الفقيه ، وإسماعيل بن أبي أويس ، عن مالك كما روت الجماعة عن الزّهري ، ورواه أبو مصعب الزّهري ، عن مالك ، فقال : عن ابن عباس وخالد بن الوليد.
أخبرناه أبو محمّد هبة الله بن سهل الفقيه ، أنا سعيد بن محمّد بن أحمد البحيري ، أنا زاهر بن أحمد ، أنا إبراهيم بن عبد الصمد ، نا أبو مصعب الزّهري ، نا مالك ، عن ابن شهاب ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، عن عبد الله بن عباس ، وخالد بن الوليد بن المغيرة أنهما دخلا مع رسول الله 6 بيت ميمونة فأتي بضبّ محنوذ فأهوى إليه رسول الله 6 بيده ، فقال بعض النسوة اللاتي في بيت ميمونة : أخبرن