أمير مكّة للوليد وسليمان ، وأمير العراقين لهشام بن عبد الملك ، وهو من أهل دمشق.
روى عن أبيه.
روى عنه : سيّار أبو الحكم ، وإسماعيل بن واسط [٢] البجلي ، وحبيب بن أبي حبيب ، وحميد الطويل ، وإسماعيل بن أبي خالد.
وداره بدمشق هي الدار الكبيرة التي [في] مربعة القز ، تعرف اليوم بدار الشريف الزيدي ، وإليه ينسب الحمام الذي يقابل باب قنطرة سنان بباب توما.
أخبرنا أبو المظفر عبد المنعم بن عبد الكريم ، أنا محمّد بن عبد الرّحمن الأديب ، أنا أبو عمرو الفقيه ح.
وأخبرتنا أم المجتبى العلوية ، قالت : قرئ على إبراهيم سبط بحرويه ، أنا محمّد بن إبراهيم بن علي ، قالا : أنا أبو يعلى أحمد بن علي ، نا عثمان بن أبي شيبة ، نا هشيم بن بشير ، نا سيّار ، قال : سمعت خالد القسري على المنبر يقول : حدّثني أبي عن جدي ، قال : قال رسول الله 6 : «يا يزيد [بن] أسد أحبّ للناس الذي تحب لنفسك»[٣][٣٨٦٩].
أخبرناه أبو البركات الأنماطي ، أنا عبد العزيز بن علي بن أحمد بن الحسين
[١] ترجمته في تاريخ الطبري ٧ / ٢٥٤ ـ ٢٦١ بغية الطلب ٧ / ٣٠٦٨ تاريخ خليفة (الفهارس) الأغاني ٢١ / ٣١٢ الوافي بالوفيات ١٣ / ٣٥٧ وسير أعلام النبلاء ٥ / ٤٢٥ وانظر بالحاشية فيهما ثبتا بأسماء مصادر أخرى ترجمت له. وفي سير الأعلام وفي الوافي : القسري بدل القشيري.
والقسري نسبة إلى قسر ، بطن من بجيلة قال ابن العديم : وقد يقال القصري بالصاد ، فمن نسبه بالصاد فهو منسوب إلى قصر ابن هبيرة ، وقيل إلى قصر بجيلة وهما موضعان.
وفي تهذيب التهذيب ٢ / ٦٣ كنّاه ابن حجر أبا القاسم ويقال : أبو الهيثم.