responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 16  صفحه : 118

عراك بن مالك فقال عمر : ما استقبلت القبلة ولا استدبرتها ببول ولا غائط منذ كذا وكذا ، فقال عراك : حدثتني عائشة أم المؤمنين أن رسول الله 6 لما بلغه قول الناس في ذلك أمر بمقعدته فاستقبل بها القبلة [٣٨٦٦].

قال البيهقي : تابعه حمّاد بن سلمة ، عن خالد الحذّاء في إقامة إسناده ، ورواه عبد الوهاب الثقفي ، عن خالد الحذاء ، عن عراك ، عن عائشة.

أنبأنا أبو الغنائم بن ميمون ح ، ثم حدّثنا أبو الفضل الحافظ ، أنا أبو الفضل بن خيرون ، وأبو الحسين بن الطّيّوري ، وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد ابن خيرون : وأبو الحسن الأصبهاني ، قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل [١] : قال موسى ، نا حمّاد ، عن خالد الحذّاء ، عن خالد بن أبي الصلت ، قال : كنا عند عمر بن عبد العزيز ، فقال عراك بن مالك قال : سمعت عائشة [تقول][٢] قال النبي 6 : «حوّلي [٣] مقعدي إلى القبلة بفرجه [٤]» وقال موسى : نا وهيب ، عن خالد ، عن رجل أن عراكا حدّث عن عمرة ، عن عائشة [عن النبي 6][٥] ، وقال ابن بكير : حدّثني بكر ، عن جعفر بن ربيعة ، عن عراك ، عن عروة أن عائشة كانت تنكر قولهم : لا تستقبل القبلة ، وهذا أصح [٣٨٦٧].

أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب ، أنا أحمد بن جعفر ، نا عبد الله بن أحمد [٦] ، حدّثني أبي ، نا عبد الوهاب الثقفي ، نا خالد ، عن رجل ، عن عمر بن عبد العزيز أنه قال : ما استقبلت القبلة بفرجي مذ كذا وكذا ، فحدّث عراك بن مالك ، عن عائشة : أن النبي 6 أمر بخلائه أن يستقبل به القبلة لما بلغه أن الناس يكرهون ذلك [٣٨٦٨].

أخبرنا أبو الغنائم في كتابه ، ثم حدّثنا أبو الفضل ، أنا أبو الفضل بن خيرون ، وأبو الحسين ، وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد ابن خيرون : وأبو


[١] التاريخ الكبير ٢ / ١ / ١٥٦.

[٢] زيادة منا للإيضاح.

[٣] في البخاري : حولوا.

[٤] غير واضحة بالأصل والمثبت عن البخاري.

[٥] ما بين معكوفتين زيادة عن البخاري.

[٦] مسند الإمام أحمد ٦ / ١٨٣.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 16  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست