responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 15  صفحه : 90

أنبأنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي وغيره ، عن أبي بكر أحمد بن علي البغدادي الخطيب ، أنا أبو منصور محمّد بن أحمد بن شعيب الرّوياني ، أنا محمّد بن أحمد بن يعقوب ، نا محمّد بن السمط بن الحسن الأسدي ، نا أبو منصور رجاء بن سهل الصّغاني ، نا أبو مسهر ، قال : كنا عند الحكم بن هشام العقيلي ، وعنده جماعة من أصحاب الحديث ، قال : فقال : إنه من أغرق [١] في الحديث فليعد للفقر جلبابا ، فليأخذ أحدكم من الحديث بقدر الطاقة ، وليحترف حذرا من الفاقة [٢].

١٧١١ ـ الحكم بن يعلى بن عطاء

أبو محمّد المحاربي الكوفي ، المعروف بالدّغشي [٣]

قدم دمشق ، وحدّث بها عن أبي معمر عباد بن عبد الصمد ، ومحمّد بن طلحة بن مصرف ، ومجالد بن سعيد ، وعمرو بن الحارث المصري ، ومحمّد بن عبد الله التميمي ، وصالح بن يحيى الكوفيين.

روى عنه : سليمان بن عبد الرّحمن ، ومنجاب بن الحارث ، وعثمان بن أبي شيبة ، وعبد الرّحمن بن صالح الأزدي ، والد الحسين بن عبد الرّحمن ، ويوسف بن زياد الشامي.

أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنا أبو الحسن محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن عبد الله بن أحمد الأسدي ، أنا عبد الرّحمن بن عثمان ، أنا أحمد بن سليمان بن أيوب بن حذلم ، أنا يزيد بن محمّد بن عبد الصمد ، نا سليمان بن عبد الرّحمن ، نا الحكم بن يعلى بن [٤] عطاء ، نا محمّد بن طلحة بن مصرف ، عن أبيه ، عن أبي معمر ، عن أبي بكر الصّدّيق ، عن رسول الله 6 قال : «من بنى لله مسجدا ولو كمفحص [٥] قطاة بني له بيت في الجنة» [٣٦٨١].


[١] عن ابن العديم وبالأصل : أعرق.

[٢] تقدم أنه ليس للحكم بن هشام ترجمة في تاريخ بغداد ، والخبر نقله ابن العديم عن الخطيب في بغية الطلب ٦ / ٢٨٩٧ ـ ٢٨٩٨.

[٣] ترجمته في ميزان الاعتدال ١ / ٥٨٣ والكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي ٢ / ٢١٠.

[٤] رسمها مضطرب ، تقرأ «عن» وتقرأ «بن» والصواب ما أثبت «بن» عن م.

[٥] مفحص كمقعد مجثم القطاة ، فحص القطا التراب : اتخذ فيه أفحوصا وهو مجثمة كالمفحص كمقعد (قاموس).

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 15  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست