responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 15  صفحه : 304

١٨١٤ ـ حميد بن معيوف بن يحيى الحجوري دمشقي

ولي غزو البحر في أيام بني العباس ، له ذكر في الصوائف ، حكى عن أبيه.

حكى عنه القاسم بن محمّد بن المعتمر بن عياض بن حميق بن عوف الزهري.

أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، وغيره قالوا : أنا عبد العزيز الكتاني ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو القاسم بن أبي العقب ، أنا أحمد بن إبراهيم ، نا ابن عائذ ، قال : ثم ولي علي بن صالح الأردن فولّى على البحر عبد الله بن سعد ، ثم ولي حميد بن معيوف البحر ، وقد تقدمت له حكاية في ترجمة الحكم بن المطّلب.

١٨١٥ ـ حميد بن منبّه بن عثمان اللّخمي

روى عن أبيه.

روى عنه : أبو الحسن بن جوصا.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، أنا أحمد بن عمير ، نا حميد بن منبّه بن عثمان اللّخمي ، نا أبي منبّه بن عثمان ، نا صدقة بن عبد الله ، عن الوضين بن عطاء ، حدّثني سليمان بن داود الخولاني ، قال : سمعت عمر بن عبد العزيز يقول لأبي بردة بن أبي موسى الأشعري : حدّثني بحديث ليس بينك وبين أبيك فيه أحد ، ولا بين أبيك وبين رسول الله 6 فيه أحد فقال : نعم ، سمعت أبي يقول قال رسول الله 6 : «إن أمتي أمة مرحومة مقدسة مباركة ، لا عذاب عليها يوم القيامة ، إنما عذابهم بينهم في الدنيا بالفتن» [٣٧٨٨].

أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنا أبو القاسم بن الفرات ، أنا عبد الوهاب الكلابي ، نا أبو الحسن بن جوصا ، نا حميد بن منبّه بن عثمان اللّخمي ، نا أبي ، نا صدقة بن عبد الله ، حدّثني أبو المهلّب راشد بن داود الصّنعاني :

حدّثني أبو صالح الأشعري ، حدّثني أبو مالك الأشعري ، قال : بعثنا رسول الله 6 في سرية ، وأمّر علينا سعد بن أبي وقاص قال : فسرنا حتى نزلنا منزلا فقام رجل فأسرج دابته ، فقلت له : أين تريد؟ فقال : أريد أتعلف ، فقلت له : لا تفعل حتى تسأل صاحبنا ، فأتينا أبا موسى الأشعري ، فذكرنا ذلك له فقال : لعلك تريد أن ترجع إلى أهلك؟ قال : لا ، قال : انظر ما ذا تقول ، قال : لا ، قال : فامض راشدا.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 15  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست