responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 15  صفحه : 301

يطفو الحباب عليها وهي راسية

كأنه فضّة من تحتها ذهب

قال : وعملت فيها أيضا [١] :

وسلافة [٢] أزرى احمرار شعاعها

بالورد والوجنات والياقوت

جاءت مع الساقي تنير بكأسها

فكأنها اللاهوت في الناسوت

قال : وعملت في معاتبة صديق [٣] :

أدنو بودّي وحظّي منك يبعدني

هذا لعمرك عين العين [٤] والعين

وإن توخّيتني يوما بلائمة

رجعت بالنوم [٥] إبقاء على الزمن

وحسن ظنّي موقوف عليك فهل

غيرت [٦] بالظنّ بي عن رأيك الحسن؟

حدّثني الأمير أبو الحارث عبد الرّحمن بن محمّد بن مرشد المنقذي ، قال : توفي الأمير مكين الدولة حميد ليلة النصف من شعبان سنة أربع وستين وخمسمائة بحلب على ما بلغني.

١٨١١ ـ حميد بن أبي المخارق الأزدي مولاهم

الكاتب جد بني لجاج

كان على ديوان الجند ، وكان عارفا ، ذكره أبو الحسين الرازي ، وذكر أنه كان على خراج الأردن في أيام هشام بن عبد الملك ، ثم قال : ومن كتاب دمشق حميد بن أبي المخارق مولى الأزد ، وهو جد بني لجاج ، وكان ليلة بيّت يزيد بن الوليد دمشق بها ، فأخذه فيمن أخذ من أعوان الوليد.


[١] البيتان في معجم الأدباء ١١ / ١٧ والوافي بالوفيات ١٣ / ٢٠٢.

[٢] السلافة كل شيء عصرته أوله ، والسلاف ما سال من عصير العنب قبل أن يعصر ، وتسمى الخمر سلافا. (انظر اللسان والقاموس : سلف).

[٣] معجم الأدباء ١١ / ١٦.

[٤] معجم الأدباء : الغبن والغبن.

[٥] معجم الأدباء : باللوم.

[٦] معجم الأدباء : عدلت في الظن.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 15  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست