responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 15  صفحه : 272

أنبأنا أبو عبد الله البلخي ، أنا أبو الفضل بن خيرون ، أنا أبو علي بن شاذان ، أنا عيسى بن محمّد الطوماري ، نا أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب ، أخبرني عبد الله بن شبيب ، حدّثني زبير ، أخبرني أبي [١] : أن حميد بن ثور الهلالي دخل على بعض خلفاء بني أمية فلما دخل عليه قال : ما جاء بك؟ فقال :

أتاك بي الله الذي فوق من ترى

وخير ومعروف عليك دليل

ومطوية الأقراب [٢] أمّا نهارها

فسيب [٣] وأما ليلها فذميل

وقطعي إليك الليل حضنيه أتى

أليف إذا هاب الجبان فعول

أخبرنا خالي أبو المعالي القاضي ، أنا سهل بن بشر ، أنا أبو الحسن محمّد بن الحسين بن أحمد بن السّري ، أنا أبو محمّد الحسن بن رشيق العسكري ، نا يموت بن المزرّع ، نا أبو حاتم ، قال : سمعت الأصمعي يقول : الفصحاء من شعراء العرب في الإسلام أربعة : راعي الإبل النّميري ، وتميم بن مقبل العجلاني ، وابن أحمر الباهلي ، وحميد بن ثور الهلالي ، وكلهم من قيس عيلان [٤].

أخبرنا أبو المعالي أسعد بن صاعد بن منصور بن إسماعيل بن صاعد ، أنا جدي أبو القاسم منصور بن إسماعيل بن صاعد ، أنا أبو عبد الرّحمن السلمي ، أنا عبد الله بن الحسين بن محمّد الكاتب ، نا عبد الله بن نصر ، نا أحمد بن يحيى المصاحفي ، نا علي بن أحمد بن عمران الخنيسي ، قال : وجدت في كتاب أبي ، نا الهيثم بن عدي ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله 6 : «لو لم يكن لابن آدم إلا الصحة والسلامة لكفاه بهما داء قاتلا» [٣٧٧٩].

قال الهيثم : فأخذ حميد بن ثور الهلالي فقال [٥] :

أرى بصري قد رابني بعد صحة

وحسبك داء أن يصحّ ويسلما [٦]


[١] الخبر في الأغاني ٤ / ٣٥٧ نقلا عن الزبير عن عمه.

[٢] الأقراب جمع قرب ، الخاصرة ، وقيل : القرب : من لدن الشاكلة إلى مراق البطن.

[٣] وفي الأغاني : «فنص» وتروى : فسبت ، كلاهما ضرب من السير.

[٤] الخبر في الوافي بالوفيات ١٣ / ١٩٣.

[٥] البيتان في الكامل للمبرد ١ / ٢٨٤ والأول في الشعر والشعراء ص ٢٣٠.

[٦] في المصدرين : أن تصح وتسلما.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 15  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست