قال [٢] : وحدّثني أبو محمّد حمزة بن القاسم الشامي ، قال : اجتزت بكنيسة الرّها [٣] عند مسيري إلى العراق فدخلتها لأشاهد ما كنت أسمعه عنها ، فبينا أنا في طوافي إذ قرأت [٤] على ركن من أركانها مكتوبا بحمرة : حضر فلان بن فلان وهو يقول : من إقبال ذي الفطنة إذا ركبته المحنة انقطاع الحياة وحضور الوفاة ، وأشد العذاب تطاول الأعمار في ظل الإدبار [٥] ، وأنا القائل :