نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 15 صفحه : 190
ح[١] ، وحدّثني أبو الحسين أحمد بن عبد الباقي القيسي ، أنا محمّد بن علي بن الخضر بن سليمان بن سعيد ، أنا أبي ، أنا الشيخ أبو يعلى حمزة بن محمّد بن معصرة ـ زاد القيسي : بمسجد أبي صالح ـ نا أبو محمّد عبد الله بن محمّد ـ زاد القيسي : بن عطية ـ نا الفضل بن جعفر ، نا محمّد بن الدّرفس [٢] ، نا أحمد بن أبي الحواري ، قال : سمعت أبا سليمان الداراني يقول : ليست أعمال العباد بالتي ترضيه ولا تغضبه ، إنما هو رضي عن قوم فاستعملهم بأعمال الرضا وسخط على قوم فاستعملهم بأعمال الغضب.
سمع الفقيه نصر بن إبراهيم ، وسهل بن بشر الإسفرايني ، ومكي بن عبد السلام بن [٤] الرّميلي المقدسي.
كتبت عنه بعد أن تاب توبة نصوحا وكان شيخا حسن السمت.
أخبرنا أبو يعلى بن كرّوس نا نصر بن إبراهيم ، نا أبو القاسم عبد الرّحمن بن عبد العزيز السراج ـ بدمشق ـ نا أبو الحسن محمّد بن جعفر بن محمّد بن هشام بن السقاء الحلبي ، نا الهيثم بن خلف ، نا أبو عثمان الصياد ، نا محمّد بن مروان ، عن أبان بن أبي عياش ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله 6 : «من قرأ (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) مرة بورك عليه فإن قرأها مرتين بورك عليه وعلى أهله ، فإن قرأها ثلاثا بورك عليه وعلى أهله وعلى جيرانه ، وإن قرأها اثني [٥] عشرة مرة بنى الله له بها اثني عشر قصرا في الجنة ، وتقول الحفظة : انطلقوا بنا ننظر إلى قصور أخينا ، فإن قرأها مائة مرة كفر عنه ذنوب خمس وعشرين سنة ما خلا الدماء والأموال ، فإن قرأها ثلاثمائة مرة كتب له أجر أربع مائة شهيد ، كلّ قد عقر دوابه وأهريق دمه ، وإن قرأها ألف مرة لم يمت حتى يرى
[١] كذا بالأصل وقبلها في م : أنبأنا أبو القاسم عبد المنعم بن علي بن أحمد بن الغمر أنا علي بن الخضر.
[٢] انظر ترجمته في سير الأعلام ١٤ / ٢٤٥ واسمه محمد بن العباس بن الوليد بن محمد بن عمر بن الدرفس.
ضبطت الدرفس عن سير الأعلام ، وضبطت في الأنساب بضم الدال.
[٣] ترجمته في النجوم الزاهرة ٥ / ٣٦٢ شذرات الذهب ٤ / ١٧٨ سير أعلام النبلاء ٢٠ / ٣٩٢.