نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 14 صفحه : 8
الحافظ ، أنا محمد بن محمد الحاكم ، قال : أبو عبد الملك الحسن بن يحيى حدث عن مشايخه بما لا يتابع عليه ، وربما يخطئ في الشيء [١].
١٤٨٠ ـ الحسن بن يحيى بن كلثوم
من جند دمشق.
حكى عن : رافع بن الليث بن نصر بن سيار.
حكى عنه : عبد الرّحمن بن صاعد بن عبد الرّحمن.
قرأت بخط أبي الحسين الرازي ، حدّثني محمد بن أحمد بن غزوان ، نا أحمد بن المعلّى ، نا عبد الرّحمن بن صاعد ، قال : سمعت الحسن بن يحيى بن كلثوم ، يقول : كنا محاصري رافع بن الليث بن نصر بن سيار بسمرقند ، وهارون الرشيد مقيم بطوس فأشرف علينا رابع يوم فقال : يا أهل دمشق إن هذا الرجل ميت ـ يعني هارون ـ وسيخرج عليكم بعد موته رجل من ولد أبي سفيان فيخلفكم في أهاليكم بكلّ ما تكرهون ، فلما مات الرشيد انصرفنا ، فما وصلنا إلى بغداد حتى قيل لنا : إن أبا القميطر [٢] قد خرج فصرنا إلى دمشق فوجدناه قد خلفنا في أهالينا بالمكروه.
١٤٨١ ـ الحسن بن يحيى الفهري
قدم دمشق في صحبة الأمير عبد الله بن طاهر ، وتوجه إلى مصر وقد ذكرت له حكاية في ترجمة البطين الشاعر.
سمع بدمشق هشام بن عمّار ، وبغيرها أحمد بن صالح المصري ، وعمرو بن ثور القيسراني.
[١] نقل ابن حجر عن الذهبي قال : مات بعد التسعين ومائة (تهذيب التهذيب ١ / ٥١٧).
[٢] كذا بالأصل ، وفي الكامل لابن الأثير ٦ / ٢٤٩ «أبا العميطر» واسمه علي بن عبد الله بن خالد بن يزيد بن معاوية ، وهو السفياني خرج بدمشق ودعا لنفسه بالخلافة وذلك في ذي الحجة سنة ١٩٥ ه.
انظر تفاصيل خروجه ومقتله في الكامل لابن الأثير.
[٣] ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد في ترجمتين منفصلتين الأولى في ٧ / ٣٣٦ باسم الحسن بن أبي طيبة ، والثانية في ٧ / ٤٥٦ باسم الحسن بن يوسف ، أبو علي المديني.
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 14 صفحه : 8