responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 14  صفحه : 450

الحميري ، وثابت بن نعيم بن يزيد بن روح بن سلامة الجذامي ، وزامل بن عمرو الجذامي [١] في عدد من أهل مصر والشام قتله حوثرة بن سهيل الباهلي بمصر في شوال سنة ثمان وعشرين ومائة ، وخبر مقتله يطول [٢].

وقال المسور [٣] الخولاني يحذر ابن عم له من مروان ، ويذكر قتل مروان حفص بن الوليد ورجاء بن الأشيم ومن قتل معهما من أشراف أهل مصر وحمص [٤] :

وإنّ أمير المؤمنين مسلّط

على قتل أشراف البلادين [٥] فاعلم

فإياك لا تجني من الشر غلظة

فتؤذّى [٦] كحفص أو رجاء بن الأشيّم

فلا خير في الدنيا ولا العيش بعدهم

وكيف وقد أضحوا بسفح [٧] المقطّم

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب ، قال : قال الليث ، قال ابن بكير : وفيها ـ يعني سنة ثمان وعشرين ، يعني ومائة ـ قتل حفص بن الوليد.

وذكر أبو عمر محمّد بن يوسف الكندي : أن الحوثرة بن سهيل قتل حفص بن الوليد يوم الثلاثاء لليلتين خلتا من شوال [٨].

١٦٨٢ ـ حفص الأموي [٩]

شاعر من شعراء الدولة الأموية ، بقي حتى أدرك دولة بني العباس ، ولحق بعبد الله بن علي فاستأمنه فأمنه.

ذكر أبو بكر محمّد بن يحيى الصولي فيما وجدته بخطه ، أنا أبو العباس محمّد بن


[١] في النجوم الزاهرة : الحراني.

[٢] الخبر نقله ابن العديم في بغية الطلب ٦ / ٢٨٥٤ والنجوم الزاهرة ١ / ٢٩٢ وذكر الكندي في ولاة مصر ص ١١٣ مقتله في يوم الثلاثاء لليلتين خلتا من شوال سنة ثمان وعشرين ومائة.

[٣] في ولاة مصر للكندي ص ١١٣ : مسرور الخولاني. وفي النجوم الزاهرة ١ / ٢٩٣ كالأصل.

[٤] الأبيات في النجوم الزاهرة ١ / ٢٩٣ ، وولاة مصر للكندي ص ١١٣ وفيه البيتان الثاني والثالث.

[٥] النجوم الزاهرة : البلاد فأعلم.

[٦] النجوم الزاهرة والكندي : غلطة فتودي.

[٧] ولاة مصر للكندي : بسيف المقطم.

[٨] انظر ولاة مصر ص ١١٣ ، وقد تقدمت الإشارة إلى ذلك قريبا.

[٩] ترجمته في بغية الطلب ٦ / ٢٨٥٧.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 14  صفحه : 450
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست