responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 14  صفحه : 400

الرقاشي ، وقال : هو باقعة [١] العرب ، وداهية الناس ، ومن لا تطيقه ، فخالفه ، وأبى إلّا كلامه.

فقال للحضين : يا أبا ساسان أمن الباب دخلت؟ فقال له : ما لعمك بصر يتسور الجدران [٢] ، قال : أفرأيت القدور؟ قال : هي أعظم من أن لا ترى ، قال : أفتقدّر أن رقاش رأت مثلها؟ قال : ولا رأى مثلها عيلان [٣] ، ولو رأى مثلها عيلان [٤] لسمّي شبعان [٥] ولم يسم عيلان [٦] ، قال : أفتعرف الذي يقول :

عزلنا وأمرنا وبكر بن وائل

تجرّ خصاها تبتغي من تحالف [٧]

قال : نعم ، وأعرف الذي يقول :

فخيبة من يخيب على غنيّ

وباهلة ويعصر والرباب [٨]

والذي يقول [٩] :

إن كنت تهوى أن تنال رغيبة

في دار باهلة بن يعصر فارحل

قوم قتيبة أمّهم وأبوهم

لو لا قتيبة أصبحوا في مجهل

قال عبد الله بن مسلم فهو الذي يقول :


[١] الباقعة : الرجل الداهية ، والذكي العارف لا يفوته شيء ولا يدهي (قاموس).

[٢] يعرّض بعبد الله وكان قد تسوّر حائطا إلى امرأة.

[٣] والصواب : عيلان بالعين المهملة كما أثبت وبالأصل «غيلان».

[٤] والصواب : عيلان بالعين المهملة كما أثبت وبالأصل «غيلان».

[٥] بالأصل : شعبان ، والمثبت عن ابن العديم والمختصر والكامل للمبرد.

[٦] والصواب : عيلان بالعين المهملة كما أثبت وبالأصل «غيلان».

[٧] البيت في الكامل للمبرد ٣ / ٩٠١ منسوبا لحارثة بن بدر الغداني بالحاشية من أبيات قالها في مالك بن مسمع.

[٨] البيت لزيد الخيل ، انظر شعره المجموع ضمن كتاب شعراء إسلاميون ص ١٥٩ برواية :

وباهلة بن أعصر والركاب

وبنفس الرواية في الكامل للمبرد ٢ / ٩٠٠ ولم ينسبه.

وانظر تخريج البيت في شعر زيد الخيل.

[٩] كذا ، وقد ورد البيت الثاني في الكامل للمبرد ٢ / ٩٠٠ ولم ينسبه وبهامشه ذكر أنه لثابت بن حزم. وقد ذكر المبرد هذا البيت وقد تمثل به الحضين برد على ما قاله له عبد الله :

قال له : أفتعرف الذي يقول :

كأن فقاح الأزد حول ابن مسمع

إذا عرقت أفواه بكر بن وائل

قال : نعم ، وأعرف الذي يقول ، وذكر البيت : قوم ...

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 14  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست