نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 14 صفحه : 327
قال : «وقوا بأموالكم عن أعراضكم ، وليصانع أحدكم بلسانه [١] عن دينه»[٣٥٩٦].
قالت : وقال رسول الله 6 : «خير نساء أمّتي أصبحهنّ وجها ، وأقلهنّ مهورا»[٣٥٩٧].
وقال [٢] : «لا تنفع الصنيعة إلّا عند ذي حسب أو دين ، كما لا تنفع الرياضة [٣] إلّا في النجيب»[٣٥٩٨].
قال أبو أحمد : وهذا الحديث منكر المتن ، وإن كان عن إسماعيل بن عياش.
لأن [٤] إسماعيل يخلط في حديث الحجاز والعراق وهو ثبت في حديث الشام ، والبلاء في هذا [٥] الحديث من الحسين بن المبارك هذا لا من إسماعيل بن عياش.
قال : وأنبأنا ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ [٦] أنا عمر بن سنان ، نا الحسين بن مبارك ، نا إسماعيل بن عياش ، نا يحيى بن سعيد [٧] الأنصاري ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده قال : كان رسول الله 6 يدعو : «أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه وشرّ عباده [٨] ومن همزات الشياطين وأن يحضرون»[٣٥٩٩].
قال أبو أحمد : وهذا أيضا البلاء فيه [٩] من الحسين بن المبارك.
قال : وأنا أبو أحمد ، أنا عمر بن سنان ، نا الحسين بن المبارك ، نا بقية ، نا ورقاء بن عمر ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة : عن النبي 6 قال : «إن رأس العقل التحبّب إلى الناس ، وإنّ من سعادة المرء خفّة لحيته»[٣٦٠٠].
قال أبو أحمد : وهذا أيضا منكر بهذا الإسناد وحسين ابن المبارك لا أعرف له من
[١] اللفظة غير مقروءة بالأصل والمثبت عن م وانظر ابن عدي.
[٢] قوله : «وأقلهن مهورا ، وقال» غير مقروء بالأصل والمثبت عن م وانظر ابن عدي.
[٣] قوله : «الرياضة في النجيب» غير مقروء بالأصل والصواب عن م وانظر ابن عدي.
[٤] غير واضحة بالأصل ، أثبتناها عن م وانظر ابن عدي.
[٥] قوله : «والبلاء في هذا» عن م ، وبالأصل غير مقروء.
[٦] كلمة غير مقروءة ، ولعل الصواب «ابن عدي» وفي م : قال وأنبأ أبو أحمد بن شيبان.