responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 14  صفحه : 227

قال : وأنا علي بن محمّد ، عن علي بن مدرك ، عن جده الأسود بن قيس قال : احمرّت آفاق السماء بعد قتل الحسين ستة أشهر يرى ذلك في آفاق السماء كأنها الدم [١].

قال : فحدثت بذلك شريكا فقال لي : سألت [٢] من الأسود؟ قلت : هو جدي أبو أمي قال : أما والله إن كان لصدوق الحديث ، عظيم الأمانة ، مكرما للضيف.

أنبأنا أبو علي الحداد وجماعة ، قالوا : أنا أبو بكر بن ريذة [٣] ، أنا سليمان بن أحمد [٤] ، نا محمّد بن عبد الله الحضرمي ، نا عثمان بن أبي شيبة ، حدّثني أبي ، عن جدي ، عن عيسى بن الحارث الكندي قال : لما قتل الحسين مكثنا سبعة أيام إذا صلينا العصر فنظرنا إلى الشمس على أطراف الحيطان كأنها الملاحف المعصفرة ، ونظرنا إلى الكواكب يضرب بعضها بعضا.

قال : ونا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي ، نا محمّد بن الصّلت الأسدي الكوفي ، نا الربيع بن المنذر الثوري ، عن أبيه قال : جاء رجل يبشر الناس بقتل الحسين فرأيته أعمى يقاد.

أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أنا أبو بكر البيهقي.

ح وأخبرنا أبو محمّد السّلمي ، نا أبو بكر الخطيب.

ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، قالوا : أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب ، نا مسلم بن إبراهيم قال : حدثتنا أم شرف [٥] العبدية قالت : حدثتني نصرة [٦] الأزدية قالت : لما أن قتل الحسين بن علي مطرت السماء دما ، فأصبحت وكلّ شيء لنا ملآن دماء [٧] ـ وفي حديث البيهقي : ملأ دم ـ.


[١] الخبر نقله الذهبي في سير الأعلام ٣ / ٣١٢ وفيه : ستة أشهر ترى كالدم.

[٢] كذا ، وفي الترجمة المطبوعة ص ٢٤٣ فقال لي : ما أنت من الأسود؟.

[٣] بالأصل : «زيدة» والصواب ما أثبت ، وقد مرّ.

[٤] أخرجه الطبراني رقم (٢٨٣٩) ونقله الذهبي في السير ٣ / ٣١٢.

[٥] في سير الأعلام ٣ / ٣١٢ «أم سوق» وبهامش الترجمة المطبوعة ص ٢٤٤ «أم شوق» وفي ابن العديم ٦ / ٢٦٣٨ : «أم شوق».

[٦] في سير الأعلام : نضرة.

[٧] الخبر نقله الذهبي في سير الأعلام نقلا عن الفسوي ٣ / ٣١٢ ولم أجده في كتاب المعرفة والتاريخ.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 14  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست