responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 14  صفحه : 203

سليمان بن سعيد بن مينا ، قال : سمعت عبد الله بن عمر [١] يقول : عجّل حسين قدره عجل حسين قدره ، والله لو أدركته ما كان ليخرج إلّا أن يغلبني ، ببني هاشم فتح ، وببني هاشم ختم ، فإذا رأيت الهاشمي قد ملك فقد ذهب الزمان [٢].

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب ، نا أبو بكر الحميدي ، نا سفيان [نا][٣] عبد الله بن شريك ، عن بشر بن غالب أنه سمعه يقول : قال عبد الله بن الزبير لحسين بن علي : أين تذهب؟ إلى قوم قتلوا أباك؟ وطعنوا خالك؟ فقال له حسين : لأن أقتل بمكان كذا وكذا أحبّ إليّ من أن تستحل بي ـ يعني مكة ـ [٤].

أخبرنا أبو الحسين محمّد بن محمّد بن الفراء ، وأبو غالب أحمد ، وأبو عبد الله يحيى ابنا الحسن ، قالوا : أنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا محمّد بن عبد الرّحمن بن العباس ، أنا أحمد بن سليمان ، نا الزّبير بن بكّار ، حدّثني عمي مصعب بن عبد الله ، أخبرني من سمع هشام بن يوسف الصّنعاني ، يقول عن معمر قال : وسمعت رجلا يحدث عن الحسين بن علي ، قال : سمعته يقول لعبد الله بن الزبير : ائتني بيعة أربعين ألفا يحلفون لي بالطلاق والعتاق من أهل الكوفة ـ أو قال : من أهل العراق ـ فقال له عبد الله بن الزبير : أتخرج إلى قوم قتلوا أباك وأخرجوا أخاك؟ قال أبو يوسف [٥] : فسألت معمرا عن الرجل ، فقال : هو ثقة.

[قال الزبير] قال عمي : وزعم بعض الناس أن عبد الله بن العباس هو الذي قال هذا [٦].

قال : ونا الزبير ، حدّثني محمّد بن فضالة ، عن أبي مخنف ، حدّثني عبد الملك بن


[١] بالأصل : «عمرو» والمثبت عن الترجمة المطبوعة.

[٢] كذا.

[٣] زيادة للإيضاح.

[٤] الخبر في البداية والنهاية ٨ / ١٦١ ونقله الذهبي في سير الأعلام ٣ / ٢٩٣ من طريق ابن المبارك عن بشر بن غالب.

[٥] الترجمة المطبوعة : «هشام بن يوسف» كذا وكنية هشام أبو عبد الرحمن ، انظر ترجمته في سير الأعلام ٩ / ٥٨٠.

[٦] والخبر في بغية الطلب ٦ / ٢٦٠٤ ـ ٢٦٠٥.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 14  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست