responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 14  صفحه : 198

العلّاف ، قالا : أنا أبو الحسن الحمّامي ، أنبأ أبو القاسم الحسن بن محمّد ، قالا : نا محمّد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي ، نا أحمد بن يحيى بن زكريا ، نا إسماعيل بن أبان :

أخبرني حبان بن علي ، عن سعد بن طريف ، عن أبي جعفر ، عن أم سلمة ، قالت : قال رسول الله 6 : «يقتل حسين على رأس ستين من مهاجري» [٣٥٤٠].

أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن ، أنبأ أبو الغنائم عبد الصمد بن علي ، أنبأ أبو القاسم عبد الله بن محمّد بن إسحاق ، أنا عبد الله بن محمّد البغوي ، حدّثني محمّد بن ميمون الخيّاط ، نا سفيان ، عن عبد الجبار بن العباس ، [أنه][١] سمع عون بن أبي جحيفة ، قال [٢] : إنا لجلوس عند دار أبي عبد الله الجدي [٣] ، فأتانا ملك [٤] بن صحار الهمداني ، فقال : دلوني على منزل فلان ، قال : قلنا : ألا ترسل إليه فيجيء ، إذ جاء ، فقال : أتذكر إذ بعثنا أبو مخنف إلى أمير المؤمنين وهو بشاطئ الفرات ، فقال : ليحلنّ هاهنا ركب من آل رسول الله 6 يمر بهذا المكان فيقتلونهم ، فويل لكم منهم ، وويل لهم منكم.

أخبرنا أبو بكر الأنصاري ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن الفهم ، نا محمّد بن سعد ، أنا يحيى بن حمّاد ، أنا أبو عوانة ، عن سليمان ، نا أبو عبد الله [٥] الضّبّي ، قال : دخلنا على ابن [٦] هرثم الضّبي حين أقبل من صفّين ، وهو مع علي ـ وهو جالس على دكان له ـ وله امرأة يقال لها جرداء هي أشد حبا لعلي وأشد لقوله تصديقا ـ فجاءت شاة له فبعرت فقال لها : لقد ذكرني بعر هذه الشاة حديثا لعلي ، قالوا : وما علم [عليّ][٧] بهذا؟ قال : أقبلنا مرجعنا من صفّين


[١] الزيادة عن الترجمة المطبوعة ، وهي مستدركة فيها بين معكوفتين.

[٢] الخبر نقله ابن العديم في بغية الطلب ٦ / ٢٦٠٢.

[٣] ابن العديم : الجدلي.

[٤] كذا بالأصل والمطبوعة ، وفي ابن العديم : مالك.

[٥] في المطبوعة : أبو عبيد.

[٦] كذا وفي المطبوعة : أبي هرثم.

[٧] زيادة عن المطبوعة.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 14  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست