responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 14  صفحه : 186

أخبرنا أبو بكر بن المزرفي [١] ، أنا أبو منصور محمّد بن محمّد بن عبد العزيز العكبري ، أنشدني القاضي عبد الله بن علي بن أيوب ، أنشدنا القاضي أبو بكر بن كامل ، أنشدني عبد الله بن إبراهيم ، وذكر أنه للحسين بن علي :

أغن عن المخلوق بالخالق

تغن عن الكاذب والصادق

واسترزق الرّحمن من فضله

فليس غير الله من رازق

من ظنّ أنّ الناس يغنونه

فليس بالرّحمن بالواثق

أو ظنّ أنّ المال من كسبه

زلّت به النعلان من خالق

قرأت بخط أبي الحسن رشأ بن نظيف ـ وأنبأنيه أبو القاسم علي بن إبراهيم ، وأبو الوحش سبيع [٢] بن المسلم عنه ـ أنا أبو الفتح إبراهيم بن علي بن سيبخت [٣] ، أنا أبو بكر محمّد بن يحيى الصوفي ، نا محمّد بن يونس الكديمي ، نا محمّد بن المؤمّل الحارثي ، نا الأعمش أن الحسين بن علي قال :

كلما زيد صاحب المال مالا

زيد في همّه وفي الاشتغال

قد عرفناك يا منغّصة العيش

ويا دار كل فان وبال

ليس يصفو الزاهد طلب الزهد

إذا كان مثقلا بالعيال

أخبرنا أبو الفتوح عبد الخلّاق بن عبد الواسع بن عبد الهادي بن عبد الله الهروي ببغداد ، أنا أبو عبد الله محمّد بن علي بن محمّد بن علي بن عمير العميري ، نا أبو زكريا يحيى بن عمّار بن يحيى بن عمّار الشيباني ـ إملاء ـ قال : سمعت أبا بكر هبة الله بن الحسن القاضي بفارس ، قال : قرأت على الحارث بن عبيد الله ، عن إسحاق بن إبراهيم ، قال : بلغني أن الحسين بن علي أتى مقابر الشهداء بالبقيع فطاف بها وقال :

ناديت سكّان القبور فأسكتوا

وأجابني عن صمتهم ندب الجثا

قالت : أتدري ما صنعت بساكني

مزّقت لحمهم [٤] وخرّقت الكسا


[١] بالأصل والترجمة المطبوعة : المزرقي ، بالقاف خطأ والصواب بالفاء ، وقد مرّ كثيرا.

[٢] في الترجمة المطبوعة : «سبع» خطأ ، انظر فهارس شيوخ ابن عساكر (المطبوعة ٧ / ٤٢٢).

[٣] بالأصل «يسحب» والصواب ما أثبت ، انظر ترجمته في تاريخ بغداد ٦ / ١٣٣ وضبطت عن التبصير ٢ / ٦٩٦.

[٤] بالأصل : «مرفت الجهم» والمثبت «مزقق لحمهم» عن الترجمة المطبوعة.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 14  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست