نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 14 صفحه : 144
حفص الأعشى ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن محمّد بن سوقة عن من أخبره عن أم سلمة قال : كان النبي 6 عندنا منكّسا رأسه ، فعملت له فاطمة حريرة [١] ، فجاءت ومعها حسن وحسين فقال لها النبي 6 : «أين زوجك؟ اذهبي فادعيه» فجاءت به فأكلوا فأخذ [النبي 6][٢] كساء فأداره عليهم فأمسك طرفه بيده اليسرى ثم رفع يده اليمنى إلى السماء ، وقال : «اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي ، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا ، [أنا][٣] حرب لمن حاربتم سلم لمن سالمتم ، عدو لمن عاداكم»[٣٤٥٤].
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة ، أنا أبو القاسم حمزة بن يوسف ، أنا أبو أحمد عبد الله بن عدي [٤] ، أنا عمر بن سنان ، نا إبراهيم بن سعيد ، نا حسين بن محمّد ، عن سليمان بن قرم [٥] ، عن عبد الجبار بن العباس ، عن عمّار الدهني [٦] ، عن عقرب ، عن أم سلمة ، قالت : نزلت هذه الآية في بيتي : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ) وفي البيت سبعة : رسول الله 6 وجبريل وميكائيل وعلي وفاطمة والحسن والحسين.
كذا في الأصل : عقرب وهو وهم ، إنما هي عمرة.
أخبرناه عاليا على الصواب أبو عبد الله الخلال ، أنا أبو القاسم السلمي ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، نا أبو محمّد عبد الرّحمن بن عبد الله بن أخي الإمام بحلب ، نا إبراهيم بن سعيد الجوهري ، نا حسين ـ يعني المروزي ـ عن سليمان بن قرم [٧] ، عن عبد الجبار بن عباس ، عن عمّار الدهني [٨] ، عن عمرة ، عن أم سلمة ، قالت : نزلت هذه الآية في بيتي : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ) وفي البيت سبعة : رسول الله 6 وجبريل وميكائيل وعلي وفاطمة والحسن والحسين.
[١] الحريرة : الحسا من الدسم والدقيق ، وقيل : هو الدقيق الذي يطبخ بلبن. قال شمر : الحريرة من الدقيق ، والخزيرة من النخال. وقال ابن الأعرابي : هي العصيدة ثم النخيرة ثم الحريرة ثم الحسو (اللسان : حرر).